Site icon صحيفة الوطن

السيتيزينز عريس أوروبا الثالث والعشرون والإنتر ظلم نفسه … غوارديولا كسب الرهان بثلاثية تاريخية ثانية

هدف مقابل لا شيء نتيجة حسمت نهائي مسابقة الشامبيونزليغ للموسم الرابع على التوالي، نتيجة كانت كافية ليتربع غوارديولا مدرب مانشستر سيتي على عرش مدربي أوروبا والعالم، نتيجة كافية لينضم السيتي لقافلة الأندية الأبطال فأضحى البطل الثالث والعشرين للمسابقة والنادي الرابع عشر الذي يحرز لقب دوري أبطال أوروبا (بمسماه الحالي الشامبيونزليغ) والبطل الجديد الأول للمسابقة منذ تتويج تشيلسي عام 2012.

والنادي الإنكليزي السادس الذي يدخل لوحة الشرف كرقم قياسي بين كل الدول التي أفرزت أندية أبطالاً.

وبغض النظر عن الأسلوب الذي سارت به المباراة وظلم الكرة للإنتر فإن كرة القدم ملأى بهذه الجزئيات والنهائيات تكسب ولا تلعب وكرة القدم علم غير صحيح ولا تنصف الأفضل، وهذا ما حصل فكانت الكلمة لمانشستر سيتي الذي كوفئ على جهود موسم كامل كان استثنائياً فبات ثاني ناد إنكليزي يحقق الثلاثية بعد غريمه مان يونايتد عام 1999 مع السير فيرغسون.

السيتي كان الطرف المرشح ولكن حقيقة الملعب لم تكن كذلك وكان بإمكان الإنتر عطفاً على ظروف المباراة تحقيق اللقب ولكن اللمسة الأخيرة عابته فبقي التسجيل للموسم الخامس على التوالي من طرف واحد في مباريات التتويج.

السيتي حقق اللقب بعد خسارته النهائي 2021 والإنتر خسر النهائي الثالث بعد 1967 و1972، ما يعني أن كلاً منهما حقق نسبة خمسين بالمئة في مباريات التتويج.

في المادة التالية نستعرض أبرز الأرقام الخاصة بالنهائي الذي جرى في تركيا مساء السبت.

التسجيل أولاً

خمس عشرة من المباريات النهائية الـ17 الأخيرة لدوري أبطال أوروبا انتهت بتتويج الفريق الذي افتتح التسجيل وشذ عن ذلك أتلتيكو مدريد 2014 وقبله البايرن 2012، وأول نهائي لدوري أبطال أوروبا ينتهي بنتيجة 1/صفر بفضل هدف من لاعب غير مهاجم منذ عام 1993 يوم سجل المدافع الفرنسي بولي هدف التتويج لمرسيليا بمواجهة ميلان، وأول نهائي لكأس أبطال أوروبا ينتهي بنتيجة 1/صفر بفضل هدف من لاعب ارتكاز منذ عام 1990 يوم سجل الهولندي رايكارد لمصلحة ميلان بمرمى بنفيكا.

ثلاثية

اللقب هو الثاني لمانشستر سيتي في المسابقات الأوروبية بعد لقب كأس الكؤوس الأوروبية عام 1970 ولكنه أصبح بذلك ثامن ناد يحقق ثلاثية الدوري المحلي والكأس المحلية وكأس أبطال أوروبا في موسم واحد بعد السيلتيك الإسكتلندي 1967 وأياكس 1972 وآيندهوفن 1988 واليونايتد 1999 وبرشلونة 2009 و2015 والإنتر 2010 والبايرن 2013 و2020.

الإنكليز أقوياء

خاض الإنكليز النهائي الخامس في المواسم الستة الأخيرة، وحققوا ثلاثة من آخر خمسة ألقاب بفضل ليفربول 2019 وتشيلسي 2021 والسيتي 2023 على حين الأندية الايطالية خسرت آخر ثلاث مباريات نهائية خاضتها بعد اليوفي 2015 و2017.

وبعيداً عن كون إنكلترا أفرزت ستة أبطال فها هي تفرز البطل الرابع في المسمى الجديد بعد اليونايتد وليفربول وتشيلسي متجاوزة إيطاليا التي أفرزت ثلاثة ميلان واليوفي والإنتر.

ومن دواعي تعاسة الطليان أن أنديتهم خسرت ثلاث مباريات نهائية للمسابقات الأوروبية في موسم واحد وهذا لم يحصل من قبل، روما أمام إشبيلية في اليوروباليغ، وفيورنتينا أمام ويستهام في دوري المؤتمر.

السيتي ومدينة مانشستر

باتت مدينة مانشستر ثاني مدينة تضم ناديين فائزين بلقب كأس أبطال أوروبا بعد ميلانو بالذات، ولكنها أضحت أول مدينة تضم ناديين حققا ثلاثية الدوري المحلي والكأس المحلية وكأس أبطال أوروبا في موسم واحد.

السيتي لم يخسر في مسابقة هذا الموسم وبات النادي الحادي عشر الذي يتوّج دون خسارة بعد ليفربول 1981 و1984 وميلان 1989 و1994 وأياكس 1972 و1995 واليونايتد 1999 و2008 والإنتر 1964 وفورست 1979 والنجم الأحمر 1991 ومرسيليا 1993 وبرشلونة 2006 والبايرن 2020.

ويحسب للسيتي أنه خسر مباراة واحدة في آخر 19 مباراة.

بيب غوارديولا

حقق غوارديولا اللقب الثالث ليتساوى مع بيزلي وزيدان ويبقى أنشيلوتي الأفضل بأربعة ألقاب، واللقب هو الثالث لبيب من أربعة نهائيات، وبات سادس مدرب يحرز لقب كأس أبطال أوروبا مع فريقين مختلفين، ولكنه أول مدرب إسباني يحقق ذلك، واللقب هو الخامس والثلاثون في مسيرته وحمل الفوز الرقم 300 للمدرب مع مانشستر سيتي.

في العمق

أضحى إيلكاي غوندوغان أول لاعب ألماني يحمل شارة القيادة مع فريق غير ألماني في نهائي المسابقة.

بات خوليان ألفاريز اللاعب الثاني عشر الذي يحرز لقبي كأس العالم ودوري أبطال أوروبا في الموسم نفسه ولكنه أول أرجنتيني.

ألفاريز رابع لاعب يحرز ألقاب كأس العالم وكوبا أميركا ودوري أبطال أوروبا وكوبا ليبرتادوريس بعد البرازيليين ديدا وكافو ورونالدينيو.

الجزائري رياض محرز خامس لاعب عربي يحرز اللقب بعد رابح ماجر وأشرف حكيمي ومحمد صلاح وحكيم زياش، ولكنه ثاني لاعب عربي يحرز لقبي أمم أفريقيا وأبطال أوروبا بعد مواطنه رابح ماجر، والعربي الأول الذي يحقق الثلاثية في موسم واحد.

أخفق هالاند في التسجيل في سبع من آخر 8 مباريات لعبها ولكنه أخفق في زيارة الشباك للمباراة الثالثة على التوالي للمرة الأولى مع السيتي.

لاوتارو مارتينيز أول لاعب بتاريخ الإنتر يلعب 57 مباراة في موسم واحد.

كيفن دي برونه أصيب واستبدل في المباراتين النهائيتين اللتين خاضهما في دوري أبطال أوروبا 2021 و2023.

نهائي 2023 هو الأول بين فريقين لم يسبق لهما أن تقابلا في جميع المسابقات منذ نهائي عام 2005 بين ليفربول وميلان الذي أقيم على ملعب أتاتورك الأولمبي في اسطنبول نفسه.

خامس نهائي لمسابقة كأس أبطال أوروبا بين فريق إنكليزي وفريق إيطالي والأول لا يكون فيه ليفربول.

الإنتر أول فريق يخوض نهائي المسابقة على الرغم من الخسارة في مباراته الافتتاحية على أرضه وكانت أمام البايرن بهدفين.

شيمون مارسينياك يصبح أول حكم بولندي يدير مباراة نهائية لمسابقة كأس أبطال أوروبا.

مارسينياك ثاني حكم يدير نهائي كأس العالم ونهائي كأس أبطال أوروبا في الموسم ذاته بعد الإنكليزي هاوورد ويب 2009/2010.

Exit mobile version