Site icon صحيفة الوطن

الفتوة ينهي الموسم الكروي بخروج باهت من الكأس.. فماذا قال المتابعون عن هذا الخروج؟

الفرحة التي ارتسمت على شفاه جماهير نادي الفتوة لم تكن كاملة وخصوصاً بعد الحديث عن المباراة الفاصلة بين بطل الدوري الحالي(الفتوة) وبطل الدوري السابق (تشرين) وكانت الضربة الثانية التي تلقاها الفتوة بخروجه من الكأس في أجواء ضبابية اعتبرها البعض غير منطقية وبفارق ضربات الجزاء ومن خلال لاعب الفتوة الحالي ولاعب تشرين السابق باسل المصطفى.

المباراة لم ترتق للمستوى المعهود فظهر الأداء عادياً كأداء واجب وخاصة من الفتوة حيث انتهى الشوط الأول متعادلاً وفي الشوط الثاني تقدم البحارة عبر نصوح نكدلي وعادلَ الجفال ثم تقدم ثاني للبحارة بواسطة زيد غرير، ومع النهاية أدرك الفتوة التعادل عبر الكروما وعلى الرغم من السيطرة الميدانية في الوسط إلا أن النهايات لم تكن سعيدة وجاءت ضربات الجزاء التي انتهت بفوز تشرين 5/4.

واللافت أن ضربة الجزاء التي أقصت الفتوة كانت بقدم ابن نادي تشرين سابقاً وفيها وُضعت إشارات الاستفهام حول الأسباب في إشراكه بضربات الحظ من جهتين، فالمصطفى لو سجل لكانت الانتقادات عليه من التشرينيين ولو لم يسجل وكما حصل فالاتهامات ستطوله حتى لو كانت في أنظف الأحوال وأنقاها وكان على المدرب الشمالي إبعاد الشبهات عن لاعبه المصطفى بعدم تكليفه بتنفيذ ضربة الجزاء الضائعة.

الشارع الرياضي بدير الزور انقسم إلى شطرين الأول وضع اللوم على طريقة اللعب وزمان المباراة ومكانها لوجود أجواء مشحونة مع أهلي حلب، والشطر الثاني الذي حمل الإخفاق بين المدرب واللاعب المصطفى فكانت التأويلات جارحة، ونحن من باب نقل الواقع في الشارع الكروي وما دار بعد المباراة بشأن خروج الفتوة المبكر، لنتابع:

المهندس المشجع محمود الصالح

لكيلا يزعل أحد هناك عدد من اللاعبين تعاقدوا مع النادي ليس لخدمة الفتوة بل من أجل المال، فقد لاحظتُ أنه عندما سجل الفتوة الهدف الثاني وهو هدف التعادل في الوقت البدل الضائع فإن معظم اللاعبين لم يفرحوا باستثناء من سجل الهدف وهو ثائر كروما وهذا يؤكد شكوكي بما يجري.

المشجع فادي درويش

الرياضة فوز وخسارة، المهم مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي وإعادة تقييم المرحلة السابقة وإجراء تعاقدات جديدة أفضل وصفقات رابحة مع الاستغناء عن بعض الذين لم يظهروا بشكل جيد، فالنادي للجميع ومن ارتدى قميص الفتوة فعليه أن يمثله بإخلاص بعيداً عن المحسوبيات.

المشجع مصعب الصالح

باسل المصطفى يهدي تشرين ضربة جزاء والحق على من كلفه تنفيذ الجزاء والمفروض ألا ينفذ المصطفى ضربة الجزاء وقد كنت متأكداً 100/100 بأنه سيضيعها وفهمكم كفاية.

المشجع جمال راشد الدندل

لقد كنت متوقعاً هذا السيناريو وهذا ما حصل، وعموماً الأخلاق الرياضية في مهب الريح وحسبنا اللـه ونعم الوكيل.

المشجع عماد عبدو

هاردلك للآزوري وضربة الجزاء لباسل مصطفى عليها ألف إشارة استفهام وكان من الأفضل أن يكلف المدرب سعد أحمد لتنفيذ ضربة الجزاء الضائعة.

المشجع عقبة الحسين

يجب على الإدارة إبعاد باسل المصطفى هذه المرة لأنه في كل مباراة مع تشرين يتقصد إضاعة الأهداف، المباراة جيدة ومبارك لتشرين، وهاردلك للفتوة، الدوري هو الأهم والمشاركة الآسيوية هي الأبرز.

المشجع أحمد الغبين

من القلب نقول مبارك للبحارة وهاردلك للآزوري كنتم رجالاً لكن هذه حال كرة القدم فوز خسارة ومن لا يخطئ لا يصيب وهناك أخطاء متعددة يجب معالجتها ونحن مع النادي وليس مع الأشخاص اللاعب من حقه انتماؤه إلى الأصل ولكن القميص الذي يلعب له شرفٌ ووفاء.

المشجع ياسر الراوي

قدر اللـه وما شاء فعل، والحمد لله على كل حال، كل الشكر للاعبين والكادر الفني وما قصرتم، كنتم أبطالاً وهذه حال كرة القدم فوز وخسارة وأتمنى من الجميع عدم توجيه اللوم لأحد ومبارك لتشرين ونبقى نحن أبطال الدوري عاش الفتوة.

المشجع مصطفى عليان

مبارك لتشرين، والفتوة لعب بضغط عالٍ سببه الاتحاد الذي أقام المباراة بحلب مع معرفتهم بتوتر مشجعي أهلي حلب ومبارك تشرين أخلاقك الرياضية، وأداء رائع لا نلوم باسل ولا ندافع عن أحد كانت المباراة بأيدينا وضاعت منذ البداية ونتمنى أن تكون درساً مفيداً.

Exit mobile version