حذر «الحراك القانوني» في العراق، أمس، من خطورة التحركات المشبوهة لسفيرة الولايات المتحدة في العراق إلينا رومانوسكي والرامية إلى «إحداث فتنة»، على حين أعلنت قيادة الشرطة العراقية إلقاء القبض على إرهابي في تنظيم داعش في العاصمة بغداد.
ونقلت وكالة «المعلومة» العراقية عن عضو «الحراك القانوني» أحمد شهيد الشمري قوله: إن «السفيرة الأميركية تجاوزت الأعراف الدبلوماسية وسلوكياتها (بهدف) نشر الفوضى والتحريض ضد العملية السياسية».
وأضاف: إن «بقاء القوات الأميركية في العراق ومحاولة الالتفاف على مطلب العراقيين بانسحاب القوات الأميركية له علاقة بتحركات سفيرة واشنطن المقوضة لأمن البلاد».
ودعا الحكومة إلى «تحمل مسؤولياتها لردع التحركات المشبوهة لكون استمرار التحركات منح الفرصة للإدارة الأميركية التدخل بشؤون العراق»، مطالباً «وزير الخارجية باستدعاء سفيرة أميركا والاحتجاج على سلوكها غير المقبول».
وسبق أن دعت العديد من الشخصيات والكتل البرلمانية العراقية إلى وضع حد لتدخلات السفيرة الأميركية في شؤون العراق.
من جهة ثانية، أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية، إلقاء القبض على أحد مسلحي داعش في بغداد، مبينة أن الإرهابي كان يعمل بصفة «مقاتل» في ما يسمى «ولاية نينوى».
وذكرت قيادة الشرطة في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية «واع»، أن «قطعات اللواء التاسع عشر من الفرقة الخامسة شرطة اتحادية تمكنت وبالاشتراك مع مفارز استخبارات اللواء من الإطاحة بأحد عناصر عصابات داعش الإرهابية».
وأضاف البيان: إن «الإرهابي كان يعمل بصفة مقاتل في ما يسمى ولاية نينوى، وتم القبض عليه شمال العاصمة بغداد والصادرة بحقه مذكرة قضائية وفق المادة 4 إرهاب».
وأول من أمس أعلنت المديرية العامة للاستخبارات والأمن في العراق اعتقال إرهابيين اثنين أحدهما «مسؤول» ما يسمى «طبابة الولاية» والآخر متزعم بارز وشقيق ما يسمى «وزير الحرب» لدى تنظيم داعش الإرهابي في كركوك.