Site icon صحيفة الوطن

لجنة الأسرى قررت تعليق الإضراب «لاستكمال الحوار» والاحتلال واصل اعتداءاته على الفلسطينيين … مخطط لإقامة 4 آلاف وحدة استيطانية في الضفة بمباركة أميركية!

بينما كشفت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي عن مخطط للاحتلال الإسرائيلي لإقامة أربعة آلاف وحدة استطانية جديدة في الضفة الغربية بمباركة أميركية، قررت لجنة الأسرى «الإداريين» إعطاء «فرصة لاستكمال الحوار» مع الاحتلال «بعد الاستجابة لبعض المطالب وتعليق تنفيذ مطالبنا الأساسية، حتى جلسة الحوار المقبلة»، في وقت واصلت فيه قوات الاحتلال اعتداءاتها على الفلسطينيين في مناطق الضفة وقطاع غزة المحاصر.

وحسب تقرير للمكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية نشر أمس على موقعه الإلكتروني فإن وسائل إعلام الاحتلال كشفت أن حكومة بنيامين نتنياهو أبلغت الإدارة الأميركية أنها ستقيم 4 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وحصلت على الضوء الأخضر منها في موقف يتناقض مع التصريحات التي يكررها المسؤولون الأميركيون عن معارضتهم توسيع الاستيطان وقلقهم من الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، وتواصل الولايات المتحدة دعم الاحتلال الإسرائيلي وتوفير الحماية له في مجلس الأمن الدولي، لضمان عدم مساءلته عن جرائمه بحق الفلسطينيين وانتهاكاته التي لا تتوقف للقرارات الأممية، وفي مقدمتها تلك التي تؤكد عدم شرعية الاستيطان وتطالب بوقفه، وتشدد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خط الرابع من حزيران لعام 1967.. في الأثناء، قررت لجنة الأسرى «الإداريين» إعطاء «فرصة لاستكمال الحوار، بعد الاستجابة لبعض المطالب وتعليق الإجابة عن مطالبنا الأساسية، حتى جلسة الحوار المقبلة، مطلع شهر تموز المقبل».

جاء ذلك وفق وكالة «وفا» بعد جلسة الحوار الأخيرة التي عُقِدت، الأربعاء الماضي، بين ممثلي الحركة الأسيرة وممثلي «إدارة سجون» الاحتلال والجهات المختصة في متابعة الاعتقال الإداري لدى الاحتلال.

وشددت اللجنة على أن هذه الفرصة هي «الأخيرة للاستجابة لمطالبنا العادلة»، مؤكدةً أن «استعدادنا الدائم والجهوزية العالية هي الضامن للحفاظ على حقوقنا واستجابة العدو لمطالبنا جميعها».

كما دعت لجنة الأسرى الإداريين «شعبنا البطل وجميع المؤسسات الداعمة لقضية الأسرى، إلى الاستمرار في دورهم الداعم لحقنا بانتزاع حريتنا، وإنهاء هذا الملف الظالم».

بدوره، قال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه حسب قناة «الميادين»، إن «الأسرى علقوا إضرابهم المقرر(اليوم الأحد) بشكل مؤقت ولغاية الشهر المقبل».

وأضاف: «هناك بعض الإشارات الإيجابية من جانب إدارة السجون، لكن الشق المتعلق بالاعتقال الإداري يرفضه الاحتلال».

وفي وقت سابق أمس، أكد «نادي الأسير الفلسطيني»، أن الساعات «المقبلة» التي تسبق الموعد المقرر لإضراب المعتقلين الإداريين عن الطعام، في 18 حزيران ستكون «حاسمة».

وأشار إلى أن مكوّنات الحركة الأسيرة تخوض «حوارات مكثفة» قبيل موعد الإضراب، وذلك استناداً إلى بعض الردود التي تلقوها من «إدارة سجون» الاحتلال الإسرائيلي، الخميس الماضي.

ويخوض المعتقلون «إدارياً» معركة الإضراب المفتوح عن الطعام؛ رفضاً لجريمة الاعتقال الإداري، تحت عنوان «ثورة حرية – انتفاضة الإداريين».

كما يؤكد الأسرى أنهم سيواجهون الاحتلال وجهاز «الشاباك» الذي «يتلذذ بتعذيبهم ويستنزف حياتهم ويسرق أعمارهم عبر سياسة الاعتقال الإداري التعسفي».

ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين 1083، بينهم 3 أسيرات، و19 طفلاً، من مجمل نحو 5000 أسير يقبعون في 23 معتقلاً، ومركز توقيف وتحقيق.

في الغضون، جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس اعتداءاتها على المزارعين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال استهدفت بنيران أسلحتها الرشاشة المزارعين بمنطقة الفخاري شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، وأجبرتهم على مغادرة أراضيهم.

Exit mobile version