Site icon صحيفة الوطن

لمَ السماء زرقاء؟

يكمن السبب في أن السماء زرقاء، بالطريقة التي يتفاعل بها الضوء مع الغلاف الجوي للأرض.

عندما يضرب ضوء الشمس جزيئات الغاز في الغلاف الجوي، ينفصل الضوء في جميع ألوان قوس قزح.

ويُعرف هذا التأثير باسم تشتت «رايلي»، الذي سمي على اسم الرجل الذي اكتشفه، اللورد رايلي.

وينتقل الضوء على شكل موجات من الطاقة التي تتناثر في كل مكان عندما ينفصل ضوء الشمس، ويظهر باللون الأزرق لأنه يتشتت أكثر من أي لون آخر في الطيف.

وتظهر السماء بيضاء عندما تكون الشمس عالية في السماء، وهو لونها الحقيقي.

ونرى شمساً أكثر احمراراً عند شروق الشمس وغروبها. وهذا لأن ضوء الشمس يمر عبر طبقة أكثر سمكاً من غلافنا الجوي، ما يؤدي إلى تشتت الضوء الأخضر والأزرق أثناء تنقله.

من الشائع أن تظهر السماء بألوان مختلفة، مثل الأحمر أو الأصفر أو الوردي.

ومع ذلك، في بعض الأحيان تظهر السماء ببعض الألوان غير العادية التي قد تكون مربكة للبعض.

ويسبب الغبار الصحراوي هذا الأثر، الذي تحمله الرياح القوية وتدفعه إلى ارتفاعات عالية. ويمكن للغبار بعد ذلك الانتشار في جميع أنحاء العالم.

ويحدث عندما تلتقي العواصف الترابية الصحراوية بأنماط الرياح الجنوبية، وفقاً لمكتب الأرصاد الجوية.

ولكن على الرغم من أنها تبدو جميلة، إلا أنها قد تشكل خطورة على صحة بعض الأشخاص. فالعواصف الترابية هي مصدر للجسيمات الطبيعية، بما في ذلك المواد الصغيرة جداً والمواد المسببة للحساسية المحتملة والملوثات.

ويمكن أن تكون خطيرة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة مثل الربو وأنواع الحساسية الأخرى.

حتى إن هناك حالات ظهرت فيها السماء بظلال من اللون البرتقالي.

Exit mobile version