Site icon صحيفة الوطن

أحاول أن أقدم أدواري بصورة لائقة فنياً … أمير برازي لـ«الوطن»: سأبدأ التصوير في فيلم «رحلة سلمى» للمخرج جود سعيد

يسلك طريق الفن بتأن وحذر، يختار ما يناسبه من أدوار ويبتعد عن القوالب الجاهزة، يصر على تحقيق طموحاته التي لا تنتهي، فيصعد في سلم النجومية ليحوك مستقبله ويحصد أصداء جميلة، يحاول الفنان أمير برازي أن يترك بصمة خاصة في كل عمل يشارك فيه حتى لو كان عدد المشاهد قليلاً، فيسخر ذكاءه وكل إمكانياته لخدمة العمل والنص كي يظهر بأبهى صورة، أطل على محبيه في مسلسل خريف العشاق ومن قبله في الجوكر وحارس القدس وروزانا وكوما وأحمر وغرابيب سود وقناديل العشاق والقائمة تطول، وفي حديث لـ«الوطن» مع الفنان أمير برازي أعددنا لكم الحوار التالي لنطلع أكثر على آماله وأحلامه وشيء من أفكاره وأعماله القادمة.

أهلاً ومرحباً بك عبر جريدة «الوطن»، منذ خريف العشاق لم تطل على الجمهور…

• ما الذي يريد أن يقوله أمير برازي لمحبيه؟

بعد خريف العشاق كانت لي مشاركات في عدة أعمال ولكنها لم تعرض بعد ومن المتوقع أن تبصر النور قريباً، ومنها سباعية بعنوان «احتمال» للمخرج سليم سموع، وفيلم قصير مع لوتس مسعود وآخر مع عمرو علي، إضافة إلى تجربة مع مخرج شاب وهو عامر حبيب، وما كان يحول دون حضوري بكمّ زاخمٍ خلال الموسم الرمضاني أنني كنت خارج القطر في الفترة الماضية.

• وما سبب غيابك عن الموسم الرمضاني المنصرم؟

كان من المفترض أطل على الجمهور من خلال المسلسل الاجتماعي دوار شمالي الذي أخرجه عامر فهد ويستعرض الأزمات التي يمر بها المجتمع السوري حيث إنني أنهيت تصوير مشاهدي فيه في لبنان ولكن لأسباب لست أعلمها وأجهل تفاصيلها تأجل العرض ربما إلى رمضان القادم وربما خلال العام الجاري وهذا يرجع إلى ما ترتئيه شركة الإنتاج.

• ماذا يحضر أمير برازي لجمهوره للموسم القادم؟

حتى اللحظة لا يوجد شيء أساساً على الخريطة الدرامية الرمضانية ولم تحدد بعد هوية الدراما لهذا العام، ولكن في الأيام القريبة سأبدأ بتصوير مشاهدي في فيلم «رحلة سلمى» للمخرج جود سعيد وهو من إنتاج خاص.

• صرحت في وقت سابق أنك تخشى المجهول والظلام، كيف تحاول أن تجد لنفسك طريقاً واضحاً ومفهوماً؟

حتى اللحظة لست أعلم وأعيش فعلاً في المجهول، وللأسف الشديد عدد لا يستهان به من الشباب يعيش اليوم تخبطات الحرب، فالأزمات تتوالى والأوضاع العامة صعبة على الجميع ونحن عشنا الحرب وعايشناها وواكبنا تطوراتها لحظة بلحظة ومعظمنا يعيش على مبدأ (المياومة) كل يوم بيومه وأنا واحد منهم، وآمل ومن دواعي سروري وسرور أي شاب في هذا البلد المعطاء أن يكون في قادم الأيام مزدهراً ومفعماً بالحب والعمل.

• نلاحظ في الآونة الأخيرة كثرة استنساخ الأعمال الدرامية التركية وتصويرها بقالب عربي وممثلين سوريين ولبنانيين، ما رأيك بهذه الظاهرة؟ وما معاييرك لتأدية دور في هذه النوعية من الأعمال؟

لا يمكننا أن ننكر أن هذا النوع له جمهور عريض في الوطن العربي تحت مسمى الأعمال الطويلة وله خصوصيته، وفي دول الخليج يحظى بنسب مشاهدة عالية، وهم يهتمون به من أجل الاستعراض والتسلية والاطلاع على التصاميم الحديثة للأبنية إضافة إلى الأزياء والسيارات الفارهة، ونحن عندما نقول للتسلية لا نقلل من قيمة العمل أو نصغر من شأنه بل على العكس فمهمة إمتاع الجمهور وتسليته ليست سهلة وتحتاج إلى حرفية عالية في الأداء والأفكار والنص، ولا يوجد لدي معيار محدد للانضمام إلى تلك الأعمال وأفضل المشاركة فيها، والشرط الأهم لقبولي المشاركة في أي عمل هو ثابت دائماً حيث لا بد أن يكون فيه الاحترام متبادلاً لكل القائمين على العمل الفني، وأتمنى المزيد من النجاح والتألق لكل الممثلين الذين شاركوا في هذا النوع من الأعمال.

• تشهد الساحة الدرامية اليوم غياباً للمسلسلات التاريخية، ما الذي يجذبك لتأدية دور في عمل تاريخي لتكون مساهماً في عودة الدراما التاريخية إلى ألقها؟

كان لي شرف المشاركة في عمل تاريخي واحد وهو خالد بن الوليد، وأظن أن هذه الأعمال مهمة بالنسبة للممثل فهي تقوي لغته العربية الفصحى، إضافة إلى أنها تخرج الممثل من الرتابة، وأعتقد أن سبب غيابها هو التكلفة العالية أو ربما استعراض تاريخ أو حياة شخصية مهمة ربما يحدث إشكالية مجتمعية وهو ما لا أفضل المشاركة فيه.

• أي دور مما أديته قلت عنه في قراءة نفسك نعم هذا أمير الذي أنا أريده؟

حقيقةً مهما اجتهدنا لا يمكننا الوصول إلى الكمال ولكن من الأدوار التي أحبها دوري في مسلسل أحمر ومسلسل وراء الشمس ودوري في حارس القدس وفي فيلم (أنا وأنت وأبي وأمي) لعبد اللطيف عبد الحميد.

Exit mobile version