لم تكن زيارة الأمين العام للاتحاد الآسيوي لكرة السلة آغوب جرجيان للعاصمة دمشق قبل إجازة عيد الأضحى المبارك بالعادية، بل حملت الكثير من الأخبار المفرحة لسلتنا الوطنية يأتي في مقدمتها موافقة الاتحاد الدولي على استضافة سورية التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد باريس 2024 في صالة الفيحاء بدمشق، وهو قرار إيجابي وجيد يضعنا أمام تحديات جديدة ومسؤوليات جسام بعد غربة طويلة عن استضافة البطولات.
نظام التأهل
تبدأ التصفيات لمنتخبات الرجال في صالة الفيحاء بين 12- 20 آب المقبل بمشاركة ثمانية منتخبات وهي الحاصلة على المراكز بين 8- 16.
في كأس أمم آسيا الأخيرة التي استضافتها أندونيسيا، وهي فرصة جديدة وبمنزلة ملحق لهذه المنتخبات الطامحة آسيوياً (بعد تأهل المنتخبات الثلاثة الأولى في آسيا تلقائياً للأولمبياد المذكور) حيث وزعت المنتخبات الثمانية ضمن مجموعتين وضمت المجموعة الأولى منتخبات الصين تايبيه- كوريا- الهند- البحرين، على حين ضمت المجموعة الثانية منتخبات كازاخستان- السعودية- إندونيسيا- سورية.
وتلعب كل مجموعة في الفيحاء بطريقة الدوري من مرحلة واحدة. وبنهايته يلعب أول المجموعة A مع ثاني المجموعة B.. وثاني المجموعة A مع أول المجموعة B والفائزان يلعبان لتحديد الأول في هذه التصفيات الأولية حيث تنتظره بعدها محطة تنافسية مع منتخبات من بقية القارات في تاريخ لاحق.
تحضيرات مثالية
يسعى اتحاد السلة إلـى أن تكون استضافتنا ناجحة ليس على صعيد حسن التنظيم والاستقبال وإنما على صعيد النتائج الجيدة وضمان تسجيل حضور طيب ويعمل منذ فترة على تشكيل كوادره الفنية والإدارية تحضيراً لهذا الحدث المهم، وهناك مفاجآت كثيرة على صعيد انتقاء اللاعبين المميزين المغتربين وضمهم إلى صفوف المنتخب في الفترة القادمة.
تعاقد
ونجح الاتحاد في تجديد تعاقده مع المدرب الإسباني خافيير ليقود المنتخب في هذه المرحلة المهمة، حيث سبق أن قاد منتخبنا في نهائيات أمم آسيا والتصفيات الآسيوية ولم يتمكن من تحقيق نتائج جيدة.