أعلن الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» في فلسطين، زياد النخالة، أمس أن الحركة عملت وتعمل على تشكيل كتائب مُقاتلة في مدن الضفة الغربية وجميع المدن الفلسطينية، وتسليحها حسب القدرات العسكرية.
وفي حوار مع صحيفة «الوفاق» الإيرانية، أكد الأمين العام لحركة «الجهاد» أن حجم وقدرة هذه الكتائب تتفاوت من مكان إلى آخر حسب الإمكانات والقدرات المتوافرة.
وأشار النخالة إلى أنه «تم تشكيل كتائب ومجموعات عسكرية في كل المدن الفلسطينية»، لافتاً إلى أن حركة «الجهاد» على وجه الخصوص هي التي تحملت مسؤولية هذا الموقف، قائلاً: إن هذا لا ينفي وجود مقاتلين من حركة «حماس» وأيضاً من التنظيمات الأخرى.
كذلك، لفت إلى أن حركة «الجهاد» استفادت من الانفتاح على قواعد من حركة «فتح» تعارض التسوية ولها نفوذ في المناطق، مضيفاً: إن تقديم مساعدات لهم وتسليح هذه المجموعات وحضورها ساعد في تمدد حالة المقاومة.
وفيما يخص غرفة العمليات المشتركة، قال النخالة: إنها في الحقيقة تعبير عن تنسيق قوى المقاومة مع بعضها البعض، في ميدان المعركة، في إحداثيات رمي الصواريخ، وفي الدعم المتبادل.