Site icon صحيفة الوطن

الوفد الكنسي الأسترالي أكد وقوفه إلى جانب سورية.. المقداد: وحدة السوريين واجهت المؤامرات التي تعرض لها بلدهم

أكد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد خلال لقائه أمس وفداً من رؤساء الكنائس المسيحية في أستراليا أن السوريين بوحدتهم تمكنوا من مواجهة المؤامرات التي تعرض لها وطنهم، في حين أعرب أعضاء الوفد عن ثقتهم بعودة سورية إلى ألقها الاقتصادي والحضاري.

وحسب وكالة «سانا»، أكد المقداد خلال اللقاء أهمية الزيارة «التي تعطي الفرصة لأعضاء الوفد للاطلاع عن قرب على الواقع في سورية»، مستعرضاً التطورات الأخيرة في المنطقة، لافتاً إلى وحدة السوريين التي واجهت المؤامرات التي تعرض لها وطنهم، وخاصة آثار الحرب الإرهابية التي شنت على بلدهم.

ورحب وزير الخارجية والمغتربين بكل المبادرات التي تهدف إلى ربط المغتربين بوطنهم وبقيمه الحضارية والإنسانية.
بدورهم أعرب أعضاء الوفد عن تضامنهم مع الشعب في سورية، وإيمانهم بحتمية نهوض سورية وعودتها إلى ألقها الاقتصادي والحضاري.

وأشار أعضاء الوفد إلى أهمية المحافظة على القيم الاجتماعية والأخلاقية والإرث الحضاري للمشرق، مؤكدين وقوفهم مع سورية في مواجهة الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي تفرضها بعض الدول عليها تحت ذرائع غير مقبولة إنسانياً وأخلاقياً.

وفي تصريح سابق لـ«الوطن» أول أمس، لفت رئيس الوفد النائب البطريركي للأرمن الكاثوليك في أستراليا ونيوزيلندا- المونسنيور باسيل سوسانيان إلى أن زيارة الوفد لحلب ودمشق هي لتفقد أوضاع السوريين بشكل عام والكنائس بشكل خاص، وقال: «ما شاهدناه أن الدولة السورية تسهم بتطوير البلد وإعادة إعماره وهذا ما رأيناه في حلب القديمة من إعادة إعمار الأسواق التجارية، كما لاحظنا تأثير الحصار على السوريين وما يسببه من معاناة من انقطاع الكهرباء وغلاء المعيشة وقلة موارد الطاقة».

وأضاف: «زيارتنا لسورية ليست محاولة للوقوف في وجه الهجمة عليها وللمساعدة على فك الحصار، فنحن فعلنا ذلك في السابق ومنذ بداية الحرب على سورية، لأن كل عاقل يعرف أن هذه الحرب كان هدفها تحطيم سورية التي وصلت لمكانة عالية، نحن نريد تقديم الشكر للرئيس بشار الأسد الذي صمد مع هذا الشعب، ونؤكد له بأن عودة الجامعة العربية إلى سورية هو نصر لسورية ونصر على المستوى السياسي، وبالنهاية لا يصح إلا الصحيح».

وشَدَّدَ سوسانيان إلى أن ما يتمناه الوفد هو أن يتم فك هذا الحصار الغاشم، حتى يتمكن الشعب السوري من العيش مجدداً بأمان واستقرار، مشيراً إلى أن الوفد سيسعى أيضاً من خلال هذه الزيارة للطلب من الحكومة السورية تقديم ما يمكن من تسهيلات للمغتربين كي يتمكنوا من العودة إلى بلدهم والاستثمار فيها.

Exit mobile version