كشف مصدر في معبر نصيب الحدودي أن عدد القادمين إلى سورية خلال فترة العيد بدءاً من منتصف الشهر الفائت وحتى الآن وصل إلى نحو 35 ألف قادم معظمهم مغتربون سوريون وبينهم 9 آلاف عربي منهم نحو 7 آلاف أردني وما تبقى من دول عربية مختلفة، إضافة لمئات من الأجانب القادمين إلى داخل البلاد.
وفي تصريح لـ«الوطن» بين المصدر أن الحركة على المعبر ما زالت جيدة حتى الآن، مشيراً إلى أن حركة القدوم إلى سورية ارتفعت بشكل ملحوظ خلال منتصف الشهر الماضي وبالتالي فإن أعداد القادمين كبيرة.
المصدر أشار إلى الإجراءات التي تم اتخاذها على المعبر لتسهيل مرور القادمين إلى البلاد من تجهيز المعبر بكل المستلزمات التي يحتاجها من توسيع صالة الهجرة وزيادة عدد كوات المصرف التجاري وكذلك زيادة عدد الموظفين وإمداد المعبر بحوالى 20 عنصراً من الجمارك، لافتاً إلى أن هذه التجهيزات بدأت منذ شهر استعداداً لفترة العيد لتسهيل مرور القادمين.
وفي موضوع آخر أشار المصدر إلى أن هناك مشروعاً لإعادة تأهيل المعبر بشكل كامل وذلك من خلال العقد الموقع مع مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية التي تتولى تأهيل المعبر، لافتاً إلى أن من المشاريع المهمة التي يتم العمل عليها هو تركيب منظومة طاقة شمسية لتجنيب المعبر أي حالة انقطاع للكهرباء علماً أن الكهرباء في حالة وصل دائمة إلا أن منظومة الطاقة البديلة لتجنب أي حالة قطع من الممكن أن تحدث.