تابعت «الوطن» بعضاً من تدريبات منتخبي طرطوس تحت سن الـ 14وتحت الـ 16الذين سيشاركون في المشروع الوطني لتطوير كرة القدم السورية واستمعنا إلى بعض كوادر المنتخبين الذين رفضوا ذكر أسمائهم، وقد لاحظنا عدم الجدية والالتزام لبعض الكوادر وخاصة المعالج الذي لم نشاهده في أربعة تمارين متتالية تابعناها للمنتخبين وكذلك الكادر الإعلامي الذي اكتفى بتوقيع العقود في دمشق وغاب عن حضور التدريبات، إضافة لشكوى جميع المدربين من سوء أرضية الملعب البلدي التي تقام عليها تدريبات المنتخبين والتي تصلح لكل شيء إلا للعب كرة القدم، وقد كشف لنا أحد المدربين أنه في حال لم تنتقل تدريبات المنتخب إلى ملعب الصالة الرياضية خلال الأسبوع الحالي فإنه سيقدم استقالته.
مدرب حراس المرمى الكابتن محمد عبد الرحمن كشف لنا أن هذه الأرضية لا تطور كرة القدم وتعرّض اللاعبين للإصابة وتحديداً حراس المرمى وتابع: أين التجهيزات المساعدة في العملية التدرييبة وهناك تجهيزات غير موجودة نحتاجها للتدريب؟
بدوره التقصير والإهمال يصلان إلى اللجنة الفنية بطرطوس التي تقف موقف المتفرج حيال عدم تأمين ملعب جيد للفريق من أجل التدريب وكان يفضل أن يتم التدريب على ملعب رول صناعي وهو موجود في منشأة الزين بطرطوس، حيث أقيمت عليه الموسم الحالي جميع مباريات الدوري لبعض الأندية التي اعتمدته كملعب رئيسي لها.
ومانتمناه أن يكون هناك اجتماع رسمي يضم اللجنة التنفيذية بطرطوس واللجنة الفنية وجميع كوادر المنتخبين الإدارية والفنية والإعلامية وحتى المعالج من أجل البحث في جميع الأمور السلبية التي ترافق تحضيرات المنتخب ووضع النقاط على الحروف ومحاسبة أي شخص أو كادر مقصر، لأن سمعة محافظة طرطوس أمانة في أعناق جميع المعنيين عن المنتخبين لأنه بكل صراحة: البطولة أصبحت على الأبواب والظروف غير جيدة والمكتوب «باين من عنوانه» بأن النتائج ستكون كارثية على المنتخبين وأتمنى أن أكون مخطئاً في تقديري.