أكد عدد من الفلاحين الذين يسلمون إنتاجهم من القمح لمراكز استلام الحبوب بحماة لـ«الوطن»، أن عمليات التسليم تتم بيسر وسهولة، ولكن كان من الأفضل لو كان في كل مركز قبانان بدلاً من واحد، لكان ذلك قد سهل عمليات التسليم أكثر ووفر الكثير من الوقت والجهد وأجور الشاحنات أو الجرارات الزراعية.
وأوضح آخرون أن عمليات صرف قيم المحصول من المصارف الزراعية بمختلف مناطق المحافظة، تتم بشكل جيد رغم الازدحام الشديد في بعضها.
ومن جانبه، ذكر نائب رئيس اتحاد فلاحي حماة علي مقداد لـ«الوطن» أن الكميات المسوقة من القمح بلغت في كل المراكز حتى صباح أمس، نحو 212854 طناً منها نحو 190345 طناً لفرع السورية للحبوب، ونحو 22500 طن لفرع إكثار البذار.
وبيَّنَ أن التسويق جيد ولم تشبه أي شائبة لتاريخه، ومعظم المشكلات الآنية كانت تحل بلحظتها في أي مركز، وخصوصاً ما كان يتعلق بنسبة الإجرام وتحديد درجة تصنيف المحصول.
وفيما يتعلق بمعاناة الفلاحين من قلة القبابين، أوضح أنه من المفترض أن يكون في كل مركز قبانان، الأول لوزن الآلية المحملة بالقمح والثاني لوزنها فارغة، أو أن يخصص واحد للجرارات الزراعية والثاني للشاحنات الكبيرة، وهذا كان قد ساهم في سرعة استلام القمح من الفلاحين.
ولفت مقداد إلى أن 65 بالمئة من القمح المسلم لمراكز الحبوب هو من الفلاحين التعاونيين، والباقي من المزارعين.
وأشار إلى أن ظاهرة الازدحام بالمصارف الزراعية طبيعية في موسم التسويق، ولكن مع ذلك يبذل العاملون فيها جهوداً كبيرة لصرف قيمة القمح للفلاحين.
ومن جانبه، بيَّن مدير المصرف الزراعي بحماة محيي الدين الراجح لـ«الوطن» أن صرف قيم المحصول تجري على قدم وساق وبيسر وسهولة وفق القوائم الواردة من فرع الحبوب. وأوضح أن المبالغ المصروفة بلغت نحو 111 مليار ليرة.
فيما ذكر مدير المصرف الزراعي في شطحة بمنطقة الغاب عصمت خضور، أن المصرف صرف حتى صباح أمس، نحو 40 مليار ليرة، من أصل قيم القوائم التي وصلت للمصرف وقدرها نحو 45 مليار ليرة.
وأما مدير المصرف الزراعي في السقيلبية أيمن أبو صفرة، فبيَّن لـ«الوطن» أنه تم صرف نحو 78 مليار ليرة للفلاحين وذلك حتى صباح أمس، من أصل قيم القوائم الواردة للمصرف وقدرها 125 مليار ليرة.
فيما ذكر مدير المصرف الزراعي بمصياف محمد قيمر، أنه تم صرف نحو 28.5 مليار ليرة للفلاحين بمنطقة مصياف، فيما قيمة القوائم الواردة للمصرف بأسماء الفلاحين نحو 35 مليار ليرة.