Site icon صحيفة الوطن

مصادر أكدت أنه ليس من قيادات الصف الأول وليس من جنسية أجنبية … الجيش الأميركي يدّعي قتل قيادي بارز بتنظيم داعش في سورية

ادّعت القيادة الوسطى للجيش الأميركي «سنتكوم» أمس أنها قتلت قيادياً بارزاً في تنظيم داعش الإرهابي بغارة شنّتها في سورية، وذلك في إطار مزاعمها محاربة التنظيم، على حين أكدت مصادر محلية أن الشخص المقتول ليس من قيادات الصف الأول، ويحمل الجنسية السورية، وليس من جنسية أجنبية، كما ألمح بيان «التحالف الدولي» الذي تقوده قوات الاحتلال الأميركي.
وذكرت «سنتكوم» في بيان، حسب وكالة «أ ف ب» أن القوات الأميركية شنت الضربة يوم الجمعة الماضي، وأسفرت عن مقتل القيادي الداعشي في شرق سورية أسامة المهاجر، ولم يضف بيان «سنتكوم» أي تفاصيل عن المنطقة المستهدفة أو القيادي القتيل ودوره في التنظيم المتطرف.
وزعمت القوات الأميركية في بيانها أن «ليس هناك مؤشرات تفيد بمقتل مدنيين في الغارة، موضحة أن ما يسمى التحالف الدولي المزعوم الذي يقوده الاحتلال الأميركي ضد داعش، ينظر في تقارير حول إصابة مدني».
ويوم الجمعة الماضي نقلت «أ ف ب» عن مراسلها في شمال سورية أن غارة جوية قرب مدينة الباب الواقعة تحت الاحتلال التركي والفصائل الموالية له أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح.
ولفت بيان «سنتكوم» إلى أن طائرات مسيّرة من طراز «إم كيو 9» نفّذت الغارة.
ونقل البيان وفق مواقع إلكترونية عن قائد القيادة المركزية الأميركية مايكل كوريلا، قوله: إن القيادة لا تزال عازمة على دحر تنظيم داعش، مضيفاً إن «التنظيم ما زال يشكل تهديداً للمنطقة والعالم».
ومنذ إعلانها في عام 2019 القضاء على «دولة الخلافة» التي أنشأها داعش تدّعي أن قوات الاحتلال الأميركي و«التحالف الدولي» أنهم يلاحقون قياديي التنظيم في سورية والعراق.
وسبق أن ادعت قوات الاحتلال الأميركية تصفية أو اعتقال قادة في تنظيم داعش بعمليات عدة، منهم زعيمه الأول أبو بكر البغدادي في تشرين الأول 2019.
في غضون ذلك وبخلاف الادعاء الأميركي، نقلت قناة «الميادين» عن مصادرها أن القيادي في تنظيم داعش الذي تم استهدافه بغارة أميركية، هو المدعو همام ياسر الخضر، ويسكن في المربع الأمني الخاضع لسيطرة «فرقة الحمزة» في بلدة بزاعة شرق حلب، وأصله من دمشق وكان يقيم سابقاً في الحسكة».
وأشارت المصادر إلى أن «الشخص المقتول ليس من قيادات الصف الأول، ويحمل الجنسية السورية، وليس من جنسية أجنبية، كما ألمح بيان التحالف».
بدورها نقلت صحيفة «الشرق الأوسط» عمن سمته ناشط في منطقة الباب الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي بريف حلب أن «الشخص الذي قُتل الجمعة بغارة جوية من طائرة مسيّرة تابعة للتحالف الدولي، أثناء قيادته دراجة نارية على الطريق العام بين مدينة الباب وبزاعة في شمال حلب، يدعى همام الخضر، ويعرف محلياً باسم أبو أنس، وينحدر من مدينة الحسكة شمال شرقي سورية، وكان ينتمي لتنظيم داعش وهو أحد المسؤولين في الرقة، قبيل دحر التنظيم منها في تشرين الأول 2017.
من جهة ثانية اعتقلت السلطات الكندية امرأتين بعد وصولهما مع ثلاثة أطفال إلى البلاد يوم الجمعة الفائت حيث كانوا ضمن 14 شخصاً من مواطنيها من عوائل مسلحي تنظيم داعش تسلمتهم مما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية التي تهيمن عليها «قسد».

Exit mobile version