Site icon صحيفة الوطن

إعانة مالية بقيمة ملياري ليرة لدعم مشروعات اللاذقية استجابة لتداعيات الزلزال

كشف رئيس مجلس محافظة اللاذقية تيسير حبيب لـ«الوطن»، تخصيص محافظة اللاذقية بإعانة مالية بقيمة ملياري ليرة، لدعم الجهود في المحافظة فيما يخص الاستجابة لتداعيات الزلزال.

وعلى هامش الجلسة الثالثة لمجلس محافظة اللاذقية، أشار حبيب في تصريحه لـ«الوطن» إلى أهمية تخصيص محافظة اللاذقية بهذا المبلغ، بما يدعم المحافظة في استكمال إنجاز المشروعات التي لا تزال قيد الإنجاز ودفع كشوف المشروعات المنجزة سابقاً، إضافة لاستكمال المشروعات الخاصة بكارثة الزلزال، ومنها مساكن الإيواء وتنفيذ البنى التحتية لمشروعات السكن المؤقت للمتضررين من الزلزال.

وبين حبيب أنه خلال حضور محافظ اللاذقية عامر هلال جانباً من أعمال الجلسة الثالثة من أعمال المجلس بدورته الرابعة، تم عرض موضوع الإعانة المالية على المجلس ووضع المبلغ بتصرف المحافظ عامر هلال بصفته رئيساً للمكتب التنفيذي، وأن المكتب التنفيذي يقوم بمتابعة تنفيذ المشروعات وفقاً للأولويات.

وحول مداخلات الأعضاء فيما يخص قطاعي الزراعة والموارد المائية، أكد حبيب أهمية الطروحات التي تلامس هموم المواطنين بما فيها التركيز على تأمين المواد والمستلزمات الخاصة بالزراعة والري، بما يضمن استمرارية الإنتاج الزراعي بشكل عام.

وأشار إلى أن من أهم المطالب تأمين المازوت والسماد للمزارعين خاصة في ظل الظروف الصعبة الحالية، لافتاً إلى أهمية القطاع الزراعي في المحافظة الذي تعتمد عليه آلاف العائلات كمصدر رزق وحيد.

وأكد رئيس مجلس محافظة اللاذقية ضرورة توفير مياه الري بما يضمن استمرارية الحياة للأشجار المثمرة خاصة في القرى التي تعاني نقصاً مائياً بسبب انخفاض مستوى تخزين السدود جراء قلة الأمطار.

وأوضح حبيب أنه على مديرية الموارد المائية العمل على إيصال مياه الري للأراضي الزراعية وتوزيع المياه المتجمعة لسقاية الأشجار بشكل أولي ومبدئي للحفاظ عليها خاصة في مناطق بمحيط سدي بللوران والثورة لنقص التخزين المائي فيهما بشكل عام، مشيراً إلى أهمية إنشاء محطات ضخ مياه في المناطق غير المروية بالمحافظة.

وتناولت مداخلات معظم أعضاء مجلس محافظة اللاذقية، مسألة نقص مياه الري والسماد في ظل ارتفاع سعره في السوق ما يكبد المزارعين معاناة كبيرة في العملية الزراعية منذ أكثر من عامين.

وأكد عدد من الأعضاء ضرورة حل مشكلة مياه الري التي تتكرر منذ سنوات من دون وجود حلول جذرية تحمي الأشجار من كارثة العطش واليباس، مطالبين بإنشاء سدات مائية تجميعية تكفي لري الأراضي وإيصال الخطوط وشبكات الري إلى المناطق الجبلية في الأرياف البعيدة.

Exit mobile version