Site icon صحيفة الوطن

الدولة والأهالي يد بيد من أجل أن تكون المدينة نظيفة من الإرهاب … الرفاعي لـ«الوطن»: العملية الأمنية في مزارع طفس تحقق تقدماً

أكد أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي أمس أن العملية الأمنية النوعية المستمرة في المزارع المحيطة بمدينة طفس بريف المحافظة الغربي، بهدف تنظيفها من إرهابيين مازالوا موجودين فيها وينفذون جرائم قتل واغتيالات، تحقق تقدماً، موضحاً أن قسماً من المسلحين خرج على حين مازال قسم أخر موجوداً في مزارعها، مشدداً على أن العملية ستستمر حتى خروج كل المسلحين، وأن «الدولة والأهالي يد بيد من أجل أن تكون طفس نظيفة من الإرهاب».

الرفاعي وفي تصريح لـ«الوطن»، قال: «العملية في طفس لا تزال مستمرة»، مؤكداً أنها «تحقق تقدماً، حيث خرج قسم من المسلحين على حين مازال قسم أخر موجوداً في مزارعها حسب معلومات مؤكدة»، مرجحاً أن «يتم إخراجهم خلال الأيام القليلة القادمة وتنتهي العملية».

وأوضح أن المسلحين المتبقين في طفس والذين يقدر عددهم بأقل من عدد أصابع اليدين، هم ليسوا من أبناء المدينة وإنما من أبناء مناطق أخرى في المحافظة.

وذكر الرفاعي، أنه التقى أول من أمس وفداً من وجهاء طفس وجرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع الحالية السائدة، حيث تركزت مطالب الوفد على خروج الأهالي إلى حقولهم بشكل آمن، مشيراً إلى أنه تم التأكيد للوفد أن بإمكان من يريد الخروج إلى حقله أن يفعل ذلك، مع الإشارة لهم بأن هناك مناطق يمكن أن يحصل فيها اشتباك بأي لحظة خلال عمليات تفتيش المزارع، من قبل الجهات المختصة، مؤكداً أن وفد الوجهاء تفهم الأمر.

وبعدما لفت الرفاعي إلى أن طفس مدينة زراعية والأهالي فيها فلاحون منتجون ولديهم مواسم ممتازة تدر عليهم مبالغ مالية كبيرة، وبالتالي ليس في مصلحتهم ما يحصل، أوضح أن وفد الوجهاء تعهد بالقيام «بمحاولات للضغط على المسلحين المتبقين للخروج» من طفس، مشدداً على أن العملية الأمنية النوعية ستستمر حتى خروج ما تبقى من المسلحين.

وأكد الرفاعي، أن هناك «مصلحة مشتركة للدولة والأهالي بأن تكون طفس خالية من الإرهاب»، وأضاف: «اليوم الدولة وأهالي طفس يد بيد من أجل أن تكون طفس نظيفة من الإرهاب».

ورداً على سؤال حول استمرار حصول عمليات إرهابية في المحافظة، قال الرفاعي: «هناك عمليات اغتيال تحصل ونحن نريد أن تكون المحافظة آمنة»، مشيراً إلى استشهاد عنصر من قوى الأمن الداخلي وإصابة أربعة آخرين جراء انفجار عبوة ناسفة بدورية أمنية أمس زرعها مجهولون على جانب اتوستراد درعا – دمشق عند منطقة جسر صيدا.

وجدد الرفاعي التأكيد على أن درعا «بخير»، مشيراً أنه وتنفيذاً لخطة وزارة الاتصالات والتقانة بالتعاون مع الشركة السورية للاتصالات لإعادة تأهيل منظومة الاتصالات للعمل في محافظة درعا، تم أمس افتتاح مركزي اتصالات خربة غزالة ونوى في ريف المحافظة.

Exit mobile version