Site icon صحيفة الوطن

الاحتلال الأميركي و«قسد» داهما قرى بريف القامشلي … الجيش يكبد «النصرة» خسائر كبيرة في سهل الغاب وريف إدلب.. ويفرض الهدوء بالبادية

كبد الجيش العربي السوري تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفاءه «خسائر كبيرة» خلال دكه لمواقع هؤلاء الإرهابيين في سهل الغاب بريف حماة وجبل الزاوية بريف إدلب، في حين فرض الهدوء في قطاعات البادية الشرقية التي يمشطها من بقايا فلول مسلحي تنظيم داعش الإرهابي.

وبيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الجيش دك بنيران مدفعيته الثقيلة صباح أمس مواقع الإرهابيين في السرمانية ودوير الأكراد والزيارة والعنكاوي بسهل الغاب الشمالي الغربي، كما استهدف برمايات من المدفعية نقاط تمركز الإرهابيين في الموزرة وكفرعويد والفطيرة وأفس والرويحة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي وفي قرية سان بالريف الشرقي.

وأوضح المصدر أن الجيش رد بضرباته المدفعية تلك على اعتداء مسلحين مما تسمى غرفة عمليات «الفتح المبين» التي يقودها تنظيم «النصرة» فجر أمس على نقاط عسكرية بمحاور التماس في منطقة «خفض التصعيد» الواقعة شمال غرب البلاد، مؤكداً أن نيران الجيش كبدت «النصرة» وحلفاءه «خسائر كبيرة».

وفي البادية الشرقية، فرض الجيش الهدوء حتى ساعة إعداد هذا التقرير مساء أمس في مختلف القطاعات التي يمشطها من خلايا تنظيم داعش. وبيَّنَ مصدر ميداني لـ «الوطن» أنه لم يسجل أي تحرك لخلايا داعش في قطاعات بادية دير الزور.

وأوضح أن فرق المتابعة والرصد تراقب مختلف القطاعات لرصد الدواعش واستهدافهم بالأسلحة المناسبة عند ظهورهم.

من جهة ثانية ذكر المصدر أن شابة استشهدت بانفجار لغم من مخلفات الدواعش وذلك في قرية الكشمة ببادية ديرالزور الشرقية تزامناً مع تحليق لطائرات استطلاع.

في أقصى شمال شرق سورية، ذكر موقع «اثر برس» الإلكتروني أن دوريات تابعة للاحتلال الأميركية دهمت بالتعاون مع ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» عدداً من القرى التابعة لناحية تل حميس بريف القامشلي الشرقي القريبة من الحدود السورية- العراقية.

ونقل الموقع عن «مصدر خاص»: أن عربات عسكرية تابعه للاحتلال الأميركي وعربات أخرى تقل مسلحين لـ«قسد» طوقت عند منتصف ليل أول من أمس قريتي السلماسة وغرناطة القريبتين من الحدود السورية- العراقية، ودهمت عدداً من المنازل بذريعة البحث عن مطلوبين للاحتلال.

وذكر المصدر أن الدوريات استمرت بتطويق القريتين حتى صباح أمس ولم يتم اعتقال أي شخص واقتصر الأمر على إجراء تفتيش دقيق لبعض المنازل، مرجحاً أن المداهمة جاءت أساساً للبحث عن مهربين من أبناء القريتين متهمين بتهريب مسلحين من داعش وقياديين في «قسد».

كما تحدثت مصادر إعلامية معارضة عن سماع دوي انفجار عنيف بريف حلب الشرقي، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لفصيل «أحرار التوحيد» المنضوي ضمن ما يسمى «الجيش الوطني» الموالي للاحتلال التركي بالقرب من دوار النعمان بريف الباب شرقي حلب ما أدى إلى إصابة 3 مسلحين أحدهم بحالة حرجة.

Exit mobile version