Site icon صحيفة الوطن

موسكو: بيونغ يانغ تعزز قدرتها العسكرية بسبب استفزازات واشنطن … كوريا الديمقراطية: إطلاق صاروخ عابر للقارات ممارسة شرعية للدفاع عن النفس

انتقدت نائب رئيس اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري الديمقراطي كيم يو جونغ عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً، بشأن إطلاق كوريا الديمقراطية صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، في حين أكدت موسكو أن استفزازات الولايات المتحدة مع حلفائها تدفع بيونغ يانغ إلى تعزيز استعداداتها العسكرية، بما في ذلك تجارب إطلاق الصواريخ.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية عن كيم قولها: «لا أحد لديه أي مبرر للاعتراض على إطلاق النوع الجديد من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات»، محذرة من ردع نووي قوي ما لم تتخل الولايات المتحدة عن سياستها العدائية تجاه بيونغ يانغ.
وأعربت كيم عن استيائها الشديد من إجراء مجلس الأمن الدولي، مؤكدة أن إطلاق كوريا الديمقراطية للصاروخ (هواسونغ-18) الذي يعمل بالوقود الصلب ممارسة شرعية للدفاع عن النفس.
وشددت كيم على وجوب أن تدرك الولايات المتحدة أنه كلما زاد شعور كوريا الديمقراطية بعدم الرضا، ستجد واشنطن نفسها في مأزق أسوأ، وكلما استمرت الأخيرة في خيار المواجهة المتهور الاستفزازي، أدى ذلك إلى اتجاه غير سار للغاية للولايات المتحدة.
من جانبه، أكد نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو أن استفزازات الولايات المتحدة مع حلفائها تدفع كوريا الديمقرطية إلى تعزيز استعداداتها العسكرية، بما في ذلك تجارب إطلاق الصواريخ.
وحسب وكالة نوفوستي، شدد الدبلوماسي الروسي في حديث للصحفيين أمس على أن كوريا الديمقراطية ترد بهذا الشكل والإجراء على تصرفات الغرب، مجدداً موقف موسكو الذي يؤكد أن تعزيز بيونغ يانغ قدراتها العسكرية ناجم عن استفزازات واشنطن وحلفائها.
وقال رودينكو: «موقفنا معروف، وقمنا بإعلانه مجدداً، كل عمليات الإطلاق والاستعدادات العسكرية الأخرى لبيونغ يانغ هي رد فعل على الإجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة وحلفاؤها، أنهم في الواقع يستفزون كوريا الديمقراطية، ويتم دفعها لبناء قوتها الدفاعية».

Exit mobile version