Site icon صحيفة الوطن

واصلت تسخين الوضع في المنطقة.. وتحالفها استعرض قوته بتسيير دورية في الشحيل! … واشنطن ترسل 2500 جندي إلى قواعدها غير الشرعية في سورية والعراق

في ظل التصعيد الأخير، بين القوات الصديقة والحليفة للجيش العربي السوري وبين قواتها المحتلة، واصلت واشنطن تسخين الوضع في المناطق التي تحتلها قواتها في شمال شرق سورية عبر إرسالها 2500 جندي إلى قواعدها غير الشرعية هناك.
وأكدت شبكة «7 نيوز» الأميركية، أمس أن الجيش الأميركي أرسل 2500 جندي من الفرقة «الجبلية العاشرة» إلى سورية والعراق، وهم الآن في طريقهم إلى القواعد الأميركية هناك، وذلك حسب ما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة أمس.
وأضافت الشبكة نقلاً عن قائد الوحدة (الفرقة) مات برامان: إن هؤلاء الجنود سيكونون جزءاً مما تسمى عملية «العزم الصلب» التابعة لما يسمى «التحالف الدولي» الذي تقوده بلاده في المنطقة بذريعة محاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وأشار مات إلى أن القوات الجديدة ستوزع على القواعد الأميركية (غير الشرعية) في شمال شرق سورية وقاعدتي «التنف» على المثلث الحدودي السوري- الأردني- العراقي جنوب شرق سورية و«عين الأسد» العراقية، وذلك على خلفية التوترات الأخيرة.
وأول أمس، واصل الاحتلال الأميركي استقدامه التعزيزات العسكرية إلى ريف محافظة دير الزور الشمالي بعدما أبلغ ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» والميليشيات المسلحة الموالية للأخيرة بالتأهب لأي هجوم على المنطقة وطلب من الميليشيات الموالية له في محيط قاعدة «التنف» غير الشرعية، الحذر من أي هجوم على المنطقة.
ومع بداية الأسبوع الماضي، ذكرت تقارير أن عملية تبديل جرت لقوات الجيش العربي السوري المنتشرة في ريف دير الزور الشرقي على خطوط التماس الفاصلة مع مناطق سيطرة «قسد» والاحتلال الأميركي في ريف محافظة دير الزور، وسط تصاعد التوتر بين القوات الروسية والاحتلال الأميركي شرق سورية.
والإثنين الماضي ومع تواصل التحشيدات على خطوط التماس في ريف دير الزور الشرقي من قبل الجيش وحلفائه من جهة والاحتلال الأميركي وميليشيات «قسد» من جهة ثانية، رجح مصدر عشائري رفيع المستوى في دير الزور في تصريح لـــ«الوطن»، أن يكون هدف الاحتلال و«قسد» من وراء ذلك إعادة «فرض سيطرتهم ونفوذهم هناك لأنه لم يبقَ لهم سلطة في المنطقة التي يسيطرون عليها وتشهد فوضى عارمة بسبب خلافات بينهم وبين ما يسمى «مجلس دير الزور العسكري» التابع للميليشيات.
وفي ظل تلك الأحداث، استعرضت أمس قوات «التحالف الدولي» قوتها، من خلال تسيير دورية عسكرية مؤلفة من دبابات برادلي وعربات وجنود قادمة من حقل العمر النفطي شرق دير الزور، حسب مصادر إعلامية معارضة التي ذكرت أن الدورية تجولت في مدينة الشحيل بريف دير الزور، بالتزامن مع تحليق للطيران المروحي التابع لقوات «التحالف» في أجواء المنطقة.

Exit mobile version