كشفت محافظة دمشق عن الأعداد المخصصة لإشغال البسطات ضمن 10 ساحات تفاعلية والتي وصلت إلى 600 بسطة تخص المواطنين ممن يتم اختيارهم وتنطبق عليهم الشروط اللازمة لحجز بسطة والحصول على التراخيص اللازمة لمدة عام قابلة للتجديد.
هذا وتوزعت الأعداد في كراج صيدنايا 33 رخصة، ومرآب السويقة 62 رخصة، ومرآب سانا خلف مجمع الأمويين 50 رخصة، وابن النفيس جانب المشفى 16 رخصة، وابن عساكر 166 رخصة، وسوق الهال القديم 79 رخصة، ومرآب الصوفانية 82 رخصة، والطبالة جانب جسر جرمانا 24 رخصة، وكراج نهر عيشة 28 رخصة، وسوق التضامن 50 رخصة.
هذا يستمر المواطنون بتقديم طلباتهم للحصول على رخصة إشغال ضمن المراكز التفاعلية التي حددتها ضمن المدينة، وذلك حتى نهاية الشهر الجاري في مبنى المحافظة بمركز خدمة المواطن الرئيسي.
وحدد المكتب التنفيذي الأوراق الثبوتية اللازمة متضمنة طلب تسجيل (استمارة مجانية) يحصل عليها من مركز خدمة المواطن، وصورة عن الهوية الشخصية، وسند إقامة صادر عن محافظة دمشق حصراً، ووثيقة غير موظف، ووثيقة غير محكوم، وبيان عائلي للمتزوج، إضافة إلى صورة عن بطاقة الإعاقة للأشخاص ذوي الإعاقة.
هذا وطلب نائب محافظ دمشق علي المبيض من دوائر الخدمات وأعضاء مجلس المحافظة اقتراح مواقع إضافية لتخصيصها كساحات تفاعلية وذلك من خلال توزع الأعضاء في العديد من المناطق ضمن العاصمة ليصار إلى دراستها واتخاذ القرار المناسب بشأنها وزيادة عدد الساحات.
وفي السياق، شهدت جلسة مجلس المحافظة جدلاً كبيراً حول آلية اختيار المقبولين ولاسيما مع الأعداد الكبيرة المتوقع تقدمها إلى حجز بسطة والتي تصل إلى الـ 10 آلاف طلب، بينما طالب الأعضاء بضرورة وجود معايير منصفة للاختيار بعيداً عن أي تدخلات أو وساطة ما، والتوسع بعدد الساحات التفاعلية.
بينما حددت الاستمارة ما يساعد بالاختيار على صعيد عدد الأولاد والمسكن إن كان ملكاً أو إيجاراً، بحيث تعتبر المعلومات مسؤولية المتقدم بطلب.
وعليه أكد مدير الأملاك العامة حسام الدين سفور لـ«الوطن» أنه ستخصص (50) بالمئة من هذه مراكز التفاعلية لذوي الشهداء ومصابي الحرب و(50) بالمئة لباقي الفئات من المواطنين، على أن توضح الآلية بشكل كامل خلال الفترة القريبة القادمة.
وفيما يخص عائلات ذوي الشهداء ومصابي الحرب بين سفور أنه سيتم الإعلان لاحقاً عن موعد التقديم فور الانتهاء من وضع الأسس والضوابط التي يتم العمل عليها، علماً أن تقديم الطلبات في مديرية شؤون الشهداء والجرحى والمفقودين في وزارة الدفاع بمقرها الكائن في المزة جانب برج تالة، علماً أن المحافظة لن تتدخل بآلية اختيار ذوي الشهداء ومصابي الحرب على أن تحدد الأماكن المخصصة وفق الأعداد التي تتم موافاة المحافظة بها.
وكانت محافظة دمشق درست جميع الساحات والأماكن بعناية لتكون فاعلة وتحقق الفائدة المرجوة منها بتجهيز أسواق للبسطات لتنظيم عملها وتكون مرخصة من الجهة المسؤولة وتلبي حاجة أصحاب البسطات من جهة وحاجة المستهلك من جهة ثانية، مبيناً السماح ببيع مختلف المواد ما عدا الممنوعات.