أنبأت الأخبار الواردة من مدينة جبلة في الأيام الماضية بما لا يسر جمهور النادي ومحبيه، مع رحيل أهم العناصر عن الفريق وتعاقدهم مع الأندية الأخرى قبل نحو 40 يوماً من بدء الموسم الكروي، ويأتي في مقدمة الراحلين المدرب ماهر بحري الذي تعاقد مع تشرين، والهداف محمود البحر الذي تعاقد مع الفتوة، والهداف سلطان سلطان الذي تعاقد مع حطين، ونضيف لهؤلاء حمزة الكردي الذي وقع مع الفتوة، وعبد القادر عدي الذي عاد للوحدة، ويضاف إليهم أيضاً الحارس يزن عرابي واللاعب حميد ميدو واللاعب شعيب العلي. وبالتالي نحن نتحدث عن تغير في المنظومة يشمل أكثر من نصف الفريق، وسيخسر جبلة الميزة التي امتلكها في الموسم السابق بعد الحفاظ على معظم اللاعبين من الموسم الذي سبقه إضافة للكادر الفني.
رئيس نادي جبلة المحامي سامر محفوض الذي يعود إليه الفضل الأول بما وصل إليه جبلة في السنوات السابقة بما قدمه من دعم مادي سخي للنادي أعلن عن محاولته لاستقطاب دعم مالي للنادي في الأيام الماضية، (وهذا شيء طبيعي في ظل جنون أسعار اللاعبين وعلى مبدأ أن يداً واحدة لا تكفي)، ولكنه أعلن لاحقاً عن إخفاقه حتى الآن في الحصول على هذا الدعم، منوهاً بشدة بأن تراجع النادي بعد ما حققه من إنجازات في السنوات الماضية هو خط أحمر بالنسبة له.
وقد سرت مؤخراً أنباء أثناء كتابة هذه المقالة أن إدارة النادي نهضت وبدأت بالفعل تحضيراتها للموسم الجديد، وقد ذكرت أسماء ممتازة على صعيد التدريب (سبق لها أن دربت جبلة)، إضافة للاعبين على مستوى عال (منهم من المغادرين الذين ستحاول استعادتهم رغم توقيعهم مع الأندية الأخرى)، وبانتظار انكشاف الضباب لتبيان حقيقة هذه الأنباء التي ليس لإدارة النادي المصلحة في الكشف عنها قبل حدوثها رسمياً خوفاً من التعطيل. لذا لا يمكننا تأكيد هذه الأنباء أو نفيها، ولكن المؤكد أن الأخبار الساخنة ستأتي تباعاً من مقر النادي لتعلن للمشجعين هوية الفريق في الموسم القادم.