Site icon صحيفة الوطن

أيقونة الإنجاز الأول لنادي الفوعة … علي جعفر: نشاط مميز وعطاء بلا حدود

«للفوز آلاف الآباء وللخسارة أم وحيدة هكذا تعودنا عندما نفوز فالكل وراء الفوز وعند الخسارة يرمون الحمل على المدرب، في كرة القدم عوامل النجاح كثيرة وأسباب الفشل متعددة ويبقى المدرب الحلقة الأضعف».

نادي الفوعة الرياضي يحقق لقبه الأول تاريخياً وهذا اللقب توافرت لتحقيقه عدة عوامل أهمها المحبة والروح العالية وتعاون الجميع ولابد من صلة وصل بين هذه العوامل فكانت البوصلة التي وجهت هذه الجهود نحو الهدف «المدرب علي جعفر».

«الوطن» التقت المدرب علي جعفر بعد نيله اللقب مع نادي الفوعة ومن خلال مجريات البطولة والمشاهدة والآراء نورد انطباعات المتابعين وكان لابد من أن نخص المدرب بهذه السطور:

تحدث علي عن تجربته قائلاً: أعتقد حسب خبرتي ومشاركتي بالسنوات الماضية بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم للصالات أن هذه النسخة كانت الأفضل من حيث التنظيم الرائع للبطولة والذي قامت به لجنة الصالات الرئيسية بجميع أعضائها.

ومن حيث المستوى الفني فقد ارتقى أداء الفرق عامة وبعض الفرق بشكل خاص مثل نادي التل ونادي الفوعة وغيرهما فقدمت هذه الفرق مستوى فنياً رائعاً أمتع الحضور من دون أن نقلل من مستوى النيرب البطل الوحيد لخمس سنوات سابقة إلا أنه من الواضح أنهم غير مستعدين للبطولة بشكل كاف وربما فوجئوا بتطور مستوى الفرق مثل الفوعة والتل.

نجاح التنظيم والتحكيم

التحكيم كان جيداً جداً بوجود نخبة من الحكام الدوليين إضافة إلى حكام الدرجة الأولى المثابرين الذين قدموا مستويات جيدة، وكان لحضور اللجنة الرئيسية للصالات الميزة والمتابعة الجيدة، ولتعاون الفرق أثر إيجابي في قرارات الحكام التي كانت سبباً في نجاح البطولة ورضا المشاركين والمتابعين.

أنا سعيد جداً بهذا الإنجاز لنادي الفوعة بطولة الدوري السوري بكرة قدم الصالات وكان ذلك نتيجة عمل جبار قمنا به خلال الأشهر التسعة الماضية من تحضير متواصل رغم الصعوبات التي نمر بها وبحمد اللـه زرعنا البسمة على وجوه أهالي الفوعة والفرحة بقلوبهم بهذا الإنجاز الكبير الذي نهديه لأرواح شهداء الوطن عموماً وشهداء الفوعة خصوصاً ونعد جميع محبي نادي الفوعة أننا مستمرون بالعمل بكل جهد للحفاظ على هذا الإنجاز وتحقيق المزيد.

وعسى أن تتكلل جهودنا بالمشاركة الخارجية وسنسعى لها بكل قوة.

وأتوجه بجزيل الشكر وخالص الاحترام للجنة المنظمة اللجنة الرئيسية للصالات ومن ساعدهم بهذا النجاح.

رؤية وتطلع

يتطلع الكابتن علي جعفر للوصول إلى وضع أفضل للدوري واللعبة بشكل عام من خلال تحقيق بعض الأمور:

– نظام دوري أفضل من المعمول به حالياً يساعد على تطوير اللعبة.

– إطلاق مسابقة كأس الجمهورية.

– تأمين صالة للتدريب للأندية المشاركة.

– تشكيل منتخب يمثل الوطن خارجياً.

– الفصل بين لاعب الصالات ولاعب الملعب المعشب يعني تخصصاً باللعبة ما يساهم في تطويرها.

– تأمين دورات تدريبية لمدربي الأندية التي تشارك بالدوري مجاناً.

شهادة في محلها

عندما تأتيك شهادة حق من مقرب تقول وشهد شاهد من أهله، عبد الرزاق جبان رئيس اللجنة التنفيذية لفرع الاتحاد الرياضي بإدلب قال:

(علي) من المدربين الذين يتمتعون بإصرار وعزيمة للوصول إلى النجاح، يعمل بصدق ويحلل ويخطط ويعمل على توفير فرص النجاح حتى بالأمور الفنية والتنظيمية والإدارية إضافة لإدارته الناجحة وقراءته الجيدة للمباريات فكان بالفعل هو الرابط الحقيقي بين أفكار وعلوم التدريب وجهود اللاعبين ومحبتهم وتكاتفهم واستحق منا أن نسميه مدرب العام في كرة الصالات.

علي جعفر في سطور

علي محمد خالد جعفر مواليد الفوعة 1974

لعب في نادي الفوعة منذ صغره وشارك في تجمع إدلب عام 2009 في بطولة المحافظات للصالات واستمر مع الفريق لاعبا ومدرباً.

عام 2018 قاد الفريق للتأهل للدرجة الأولى.

حاصل على شهادة تدريب ( C) عام 2019.

في عامي 2019- 2020 بقي الفريق بالدرجة الأولى وكان قاب قوسين من المربع الذهبي.

عام 2021 حصل على المركز الثالث مع نادي الفوعة.

عام 2022 درب فريق التل وحصل معه على المركز الثالث أيضاً.

وأخيراً وصل إلى حلمه بالفوز باللقب مع نادي الفوعة 2023.

في الختام «الوطن» تتوجه بجزيل الشكر للكابتن علي جعفر متمنية له ولكل المدربين على ساحة الوطن التطور والتقدم بالفكر والعمل لما فيه الخير لبلدنا الغالي ورفع مستوى هذه اللعبة والوصول للمشاركات الخارجية التي ترفع علم الوطن عالياً.

Exit mobile version