Site icon صحيفة الوطن

البحارة يدخل سوق الانتقالات بصفقات متوسطة وتقاعس ملحوظ

جرت العادة أن يكون ميركاتو فريق تشرين حديث الشارع الكروي قبل كل موسم، لكن اكتساح الفتوة لسوق الانتقالات غير من سياسة البحارة وأجبر الإدارة على تسيير ملف التعاقدات بعيداً عن استقطاب كبار النجوم.

آمال جمهور الفريق اللاذقيّ بموسم قوي ارتفعت بعد التعاقد مع بطل النجمتين الثالثة والرابعة ماهر بحري، لكون الأخير لا يبدأ أي تجربة تدريبية دون نية المنافسة، إضافة لتجديد التعاقد مع أفضل حارس مرمى في الموسم الماضي أحمد مدنية وقائد الفريق نديم صباغ وعودة كل من الظهير الأيسر محمد صهيوني، والمدافع المحوري الليث علي لتشكيل الخط الخلفي رفقة حسن أبو زينب.

لكن ما تبع ذلك من صفقات وقعها الإعلامي أكبر من وقعها الفني إضافة لتعثر صفقة مؤمن ناجي، ما أعاد الشكوك حول قدرة بطل الكأس على دخول منافسات الدوري كمرشح للقب، حيث لم ترفع صفقات ميلاد حمد وأيمن عكيل ونور غريب سقف الطموح، رغم الضجة الإعلامية التي رافقت الاسمين الأخيرين لاعتبارات الحساسية بين الجارين تشرين وحطين، ولم يغنِ تجديد كل من أحمد بيريش وعلي زكريا من جوع الجمهور الأصفر.

رئيس مجلس إدارة نادي الدم والذهب الدكتور أمير إسماعيل يدرك مقومات المنافسة، وتحقيق لقب كأس الجمهورية أعطى الحافز المطلوب للاستمرار، لكن غياب الاستثمارات وتقاعس بعض أعضاء إدارة النادي عن أداء التزاماتهم المادية حال دون إبرام صفقات جديدة ذات قيمة فنية مرضية، رغم وجود محادثات مع عدد من اللاعبين أبرزهم محمد الواكد وكامل كواية الذي سبق له الفوز ببطولة الدوري مع تشرين موسمي 20/21، 21/22، إضافة لمحاولات جادة مع الظهير الأيمن عبد الملك عنيزان لتعويض رحيل عمر ريحاوي بعد ثماني سنوات أمضاها مع ناديه الأم.

Exit mobile version