Site icon صحيفة الوطن

إدارة تشرين على كف عفريت ومساع حثيثة لثني رئيسها عن الاستقالة

رغم نجاحها بتخطي عقبات كثيرة مادية وفنية ورثتها عن الإدارة المستقيلة وتحقيقها لقب كأس الجمهورية المستعصي على خزائن نادي تشرين منذ تأسيسه، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لاستمرار إدارة الدكتور أمير إسماعيل على النسق المأمول.

معالم الخلخلة ظهرت على الإدارة المتشكلة في السادس من حزيران الماضي، بعد توالي استقالات أعضائها أو ابتعادهم الطوعي ابتداءً بالسيد مصطفى الحاج حسين مروراً بالدكتور سائر توفيق حسن والسيد عصام تفاحة وانتهاءً بالسيد أدهم عقدة الذي أعلن استقالته عبر صفحته على فيسبوك.

التخبط وصل إلى ذروته عندما تقدم رئيس مجلس إدارة النادي باستقالته الخطية، وهو ما أجبر المحبين والعالمين بخفايا البيت التشريني التدخل لاستدراك الأمر قبل فوات الأوان، حيث يتفق الجميع أن قبول الاستقالة ورحيل الإسماعيل يعنيان بالضرورة توقف عجلة البناء والتحضير للموسم الجديد، كما أنهما يعدان مصدر قلق للاعبين الذين انضموا حديثاً لصفوف الفريق أو حتى الذين تم تجديد عقودهم لموسم آخر، لكون هذه الضبابية قد تكون سبباً في رحيل المدرب بحري وبعض الأسماء المؤثرة وانهيار مشروع المنافسة على الألقاب المحلية للموسم المقبل.

يجد البعض أن الحل الأمثل لهذه المعضلة هو استقالة أعضاء الإدارة الحاليين وإعادة تشكيل إدارة جديدة بإدارة الدكتور أمير ذاته تحتوي على داعمين حقيقيين، وهي بالمناسبة الحلقة المفقودة في الإدارة الحالية، من شأنهم مساندته في بناء فريق كرة قدم عالي المستوى، وهو ما يعيد الاستقرار والاطمئنان لجماهير ولاعبي النادي على حد سواء.

رغم أن هذه التسوية تبدو صعبة المنال وغير منطقية بالنسبة للبعض الآخر، إلا أنها القشة التي يتعلق بها البحارة لبدء موسمهم القادم بأقل عدد ممكن من المنغصات، ولاستكمال سلسلة الألقاب التي حققها الفريق في المواسم الأربعة الماضية.

Exit mobile version