أحالت السلطات الفرنسية المتزعم السابق في تنظيم «جيش الإسلام» مجدي نعيمة المعروف باسمه الحركي «إسلام علوش» إلى محكمة جنايات باريس بتهمة التواطؤ والمشاركة في ارتكاب جرائم حرب.
وذكرت صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية أمس أن قاضي تحقيق من وحدة الجرائم ضد الإنسانية أحال «علوش»، إلى محكمة جنايات باريس، حسب ما نقلت قناة «الميادين».
و«علوش» هو متزعم سابق والمتحدث باسم تنظيم «جيش الإسلام» الذي أسس عام 2013، واعتقل في مدينة مرسيليا الفرنسية عام 2020، بعدما جاء إلى فرنسا بصفة طالب، وهو يواجه الآن تهمة التواطؤ في جرائم حرب وحالات اختفاء قسري، إضافة إلى المشاركة في مجموعة تم تشكيلها لارتكاب جرائم حرب، وفقاً للصحيفة.
كذلك، أوردت الصحيفة أن «علوش» وُلد عام 1988 في السعودية، وأوضحت أنه «كان شريكاً في المذابح ضد السكان المدنيين وأسرى الحرب التي ارتكبتها جماعة جيش الإسلام»، التي «مارست تأثيراً فعلياً على المستويين العسكري والإداري، بما في ذلك الجوانب القضائية والسجون».
وإضافة إلى ذلك، لفتت «لو فيغارو» إلى أن «علوش مارس القتل والتعذيب، وكان يشرع أيضاً في التجنيد القسري للأطفال لجعلهم مقاتلين».
ورداً على لائحة الاتهام الموجهة إلى موكله، ندد المحامي رومان رويز، الذي يدافع عن إسلام علوش مع زميله رفائيل كبمف بما اعتبره «الإرادة السياسية البحتة للحكم في الجرائم التي لا نملك مطلقاً أي وسيلة للحكم عليها».
وقال: «لا يمكن إجراء تحقيق في الاتهامات، ولا يمكن إجراء تحقيق في سورية، لذلك، فإن هذا الملف بأكمله مبني على الشهادات والتأكيدات التي لم يتم التحقق منها قط».
وفي وقت سابق، رفضت غرفة التحقيق في محكمة استئناف باريس الطعون التي تقدم بها فريق الدفاع عن «علوش».