Site icon صحيفة الوطن

معاوية جعفر رجل المرحلة بانتظار تشكيل إدارة تشرينية جديدة

في ظل الفراغ الإداري الحالي وما أسفر عنه من أجواء ضبابية أثارت الهلع داخل نفوس مشجعي نادي تشرين، كان لا بد من ظهور رجل يتغلب على المرحلة الحرجة ويعيد شيئاً من الاستقرار لبطل كأس الجمهورية.

عودة معاوية جعفر وإن كانت بصفة غير رسمية، جاءت في توقيت مصيري وحساس بدعم من شخصيات تشرينية أخرى إدارية وجماهيرية لإعادة الأمور إلى نصابها، وخاصة بعد البلبلة التي رافقت رحيل حارس المرمى أحمد مدنية عن صفوف الفريق.

جعفر كان قد نشر على حسابه الشخصي عبر موقع فيسبوك باختصار ما يلي: «أي لاعب موقع أو حابب يوقع مع تشرين ويوافق عليه الكادر الفني مقدم عقده جاهز»، وفي ذلك تطمينات للشارع التشريني وللكادر الفني واللاعبين بأن العمل لم يتوقف باستقالة الإدارة السابقة، وهو ما تم حقيقة بدفع مقدم عقد اللاعب نور غريب القادم من الجار حطين، بانتظار توالي الدفعات لمن لم يستلم من اللاعبين دفعته بعد.

من جهة أخرى ورغم الجهد الدؤوب من عدة شخصيات تشرينية حالياً من بينها حمدو سلمان بهدف خلق أجواء أكثر مثالية، إلا أن البحارة في سباق مع الزمن لتعيين وتشكيل إدارة تتولى إدارة ملف تعاقدات فريق رجال كرة القدم بشكل رسمي، وبتحقيق ذلك ستصل رسائل اطمئنان أكثر قوة وتأثيراً وخاصة على اللاعبين المتاحين في سوق الانتقالات حتى الآن، قبل أقل من شهر على صافرة بداية الموسم الجديد.

على الرغم من ثقل المهمة وقلة الخيارات المتاحة عندما يتعلق الأمر بتأمين كتلة مالية تكفي مؤسسة بحجم نادي تشرين فيها من الفئات الكثير على صعيد رياضتي كرة القدم وكرة السلة، إلا أن الرغبة بتشكيل إدارة متمكنة ومتمرسة في الشأن التشريني موجودة، وذلك لمواجهة وتطويع واحدة من أشد المراحل دقة، ولإعادة نادي الدم والذهب إلى مكانته الطبيعية في السنوات الأخيرة.

Exit mobile version