Site icon صحيفة الوطن

محافظ حماة يفاجأ بالواقع الخدمي المتردي في مدينة سلمية! … المحافظ: خطة لتحسين مياه الشرب في سلمية وريفها

فوجئ محافظ حماة محمود زنبوعه بالواقع الخدمي المتردي في منطقة سلمية، أثناء عرض رئيسة مجلس المدينة سهاد زيدان لذاك الواقع في الاجتماع الخدمي الأول من نوعه، الذي عقد أمس في المركز الثقافي.

وبيَّنت زيدان أن 50 بالمئة من شبكة الطرق العامة وضمن المخطط التنظيمي للمدينة غير معبدة، والصرف الصحي 50 بالمئة غير منفذ ويعتمد المواطنون «الحفر» الفنية كبديل عنه.

وأكدت زيدان أن المدينة بحاجة للدعم بالمجبول الزفتي لاستكمال مشاريع الطرق الرئيسية والفرعية، وللدعم المادي لتنفيذ الصرف الصحي، ولصيانة آليات النظافة العامة، وتنفيذ مطريات، وشراء نحو 30 حاوية قمامة، ولتنفيذ نحو 100 نقطة ضوئية، وصيانة المتعطلة وعددها نحو 180 نقطة، ولدعم وحدة الإطفاء بالمدينة التي تغطي المنطقة كلها.

ومن جهته، وجه المحافظ الفريق الخدمي المؤلف من مديري الدوائر الخدمية بالمحافظة، بمعالجة المشكلات والتحديات التي يعاني منها مجلس المدينة، ليتمكن من تخديم الأهالي بشكل جيد. ووافق على تخصيص مجلس المدينة بتركس وسيارة إطفاء حديثة، و200 طن من المجبول الزفتي إضافية غير المخصصات العادية، ونحو 200 مليون ليرة إعانة من الموازنة المستقلة للمحافظة، لتنفيذ 100 نقطة ضوئية جديدة بالمدينة

كما طرح عدد من الحضور مداخلات تتعلق بمعاناة أهالي المدينة من التقنين الكهربائي الجائر، وأثر ذلك في شح مياه الشرب، وضيق دائرة السجل المدني ومعاناة المراجعين لها، وحاجتها لبطاريات لزوم الطاقة البديلة… كما طرح الحضور ضرورة تأمين أرض لتنفيذ مركزين صحيين بدلاً من البناء الحالي المستأجر لهما من القطاع الخاص والمنذرين بالإخلاء حالياً.

وضرورة معالجة التحديات التي تعاني منها وحدة إطفاء سلمية من حيث ضعف التمويل وقدم الآليات وعددها 3 فقط، وقلة العناصر وعددهم 16 حالياً، وضرورة الترخيص المؤقت للكافتيريات غير المرخصة العاملة بالمدينة وعددها نحو 15، بدلاً من إغلاقها نهائياً لعدم إمكانية ترخيصها إدارياً لكونها أبنية سكنية، وكذلك نقل المحال الحرفية والصناعية من أحياء المدينة للمنطقة الصناعية منعاً للإزعاج وإقلاق راحة الناس.

وفي معرض رده على المداخلات والطروحات، بيَّنَ المحافظ أن مخصصات حماة من الكهرباء حالياً لا تزيد عن 150 ميغا وقد تنخفض لنحو 40 ميغا وهو ما يؤثر في مياه الشرب أيضاً.

وأوضح أن هناك خطة لتحسين مياه الشرب في سلمية وريفها، وأن كلفة محطات التحلية في الريف نحو 9 مليارات ليرة.

ووجه مجلس المدينة بدراسة للطرق التي بحاجة لتعبيد وتقديمها للخدمات الفنية، ولمشاريع الصرف الصحي وتقديمها للشركة بحماة مؤكداً أن المحافظة توافق على كل الوصلات، وعلى طلبات صيانة آليات النظافة العامة، وعلى زيادة عدد الرحلات لوسائل النقل ما دامت تخدم المواطنين كما وجه بتشكيل لجنة لمعالجة واقع المركزين الصحيين وإيجاد قطعة أرض بشكل سريع، ومعالجة واقع التجمعات السكنية بأطراف المدينة مشيراً إلى أن بقاءها خارج المخطط التنظيمي «جريمة» بحق قاطنيها. وبضرورة معالجة مجلس المدينة بالتعاون مع مديرية السياحة لمنح الكافتيريات غير المرخصة ترخيصاً مؤقتاً لمدة سنة، لأداء واجباتها المالية وغيرها والحصول على حقوقها.

ومن جانبه، بيَّنَ الممثل المقيم لشبكة الآغا خان للتنمية في سورية غطفان عجوب أنه تم مؤخراً الإعلان عن مناقصة لتنفيذ خط جر ثان من محطة ضخ القنطرة للخزان الرئيسي في جبل عين الزرقاء غرب المدينة، وخلال 6 أشهر بعد رسو المناقصة سيكون منجزاً، ما يعني تأمين 50 بالمئة إضافية من المياه، كما تدرس الشبكة حالياً تنفيذ خط جر لإرواء الريف الشرقي من المحافظة «بري وصبورة وجدوعة» من آبار الشومرية بريف حمص.

وقد تم تخصيص نحو 5 ملايين دولار لتحسين الواقع المائي في سلمية وريفها خلال 5 سنوات.

وفي مجال الكهرباء بيَّنَ عجوب أنه تم البدء بالترخيص لمشروع 2 + 10 ميغا، وإذا أنحز الترخيص خلال هذا الشهر، فقبل نهاية العام سيتم وضع 2 ميغا بالخدمة.

وأوضح أن الخطة 50 ميغا كل سنة 10 ميغا، وأول 12 ميغا على نفقة الشبكة، وعلى ضوء النتائج يمكن طرح المشروع للمساهمة العامة، وكل سنة يمكن أن يختلف الأداء والتمويل.

وفيما يتعلق بمشاريع الصرف الصحي أبدى عجوب اهتمام الشبكة بمعالجة وضعها بالتعاون والتنسيق مع مجلس المدينة، وكذلك في مجال الحدائق والنظافة العامة، كما أكد تخصيص وحدة الإطفاء بنحو 20 مليون ليرة مباشرة.

Exit mobile version