Site icon صحيفة الوطن

صرخة ظلم من رئيس لجنة الحكام الفرعية السابق في طرطوس

منذ أسبوعين طفت على السطح قضية حكام محافظة طرطوس والبالغ عددهم 35 حكماً الذين توقفوا عن قيادة المباريات داخل طرطوس وخارجها إضافة إلى استقالة لجنة الحكام الفرعية في طرطوس، ليخرج رئيس اللجنة المذكورة المستقيل الكابتن سيمون سلامة ويفتح قلبه لـ«الوطن» عبر اللقاء التالي، والذي تركنا له حرية التعبير عن رأيه فماذا قال:

عندما انتهى الموسم الكروي تواصلنا مع لجنة الحكام الرئيسية للاستفسار عن الشح في تكليف حكام طرطوس، فكان الرد دائماً عبر ثلاثة تبريرات: ١- ميزان التكليف ٢– العمر ٣- المرشح للدولية.

طبعاً لا ندري من اخترع مصطلح ميزان التكليف، ولكن على حد علمنا حسب ما نعلم أنه في كل بطولات الدول أو البطولات القارية أو الدولية يتم التكليف حسب الخبرة فلا ميزان تكليف، فكيف تساوي بين المميز وبين الوسط؟ ففي كأس العالم نجد أن المميزين يستمرون للأدوار النهائية ولا يقولون نوزع مباريات كأس العالم على الحكام بالتساوي، هذا من ناحية عدم صحة استخدام المصطلح والعمل به، ولكن لنسلم جدلاً أن هذا المصطلح صحيح سنبدأ بحساب تكاليف مباريات حكام طرطوس.

طبعاً حكام طرطوس درجة أولى منذ أكثر من ١٠ سنوات لهم باع طويل في التحكيم بالدوري السوري الممتاز أي ليسوا صغاراً بالعمر التحكيمي وليسوا ضعيفي الخبرة.

على الجميع أن يعلم أن حكام طرطوس لديهم عدد مباريات فقط في الدرجات الدنيا أو حكم رابع وهذا ليس مستوى أو طموح حكام طرطوس (قامت لجنة الحكام الرئيسية بتكليف حكام طرطوس مباريات السيدات وحسابها ضمن الميزان وهل هذا ما يطمح له حكام طرطوس وهل هذا ميزان عادل)؟

فمثلاً الحكم حسن حسين حكم مرشح بقوة للائحة الدولية عمره ٣١ تم تكليفه مباراة واحدة ممتازة ذهاب وواحدة إياب.

طبعاً وعدة مباريات أقل مستوى لا تلبي الطموح ولا ترتقي للمستوى، الحكم عمار بدور أكاديمي آسيوي حكم ٣ مباريات فقط ممتازة.

الحكم الدولي اليسار بدور حكمت مباراة أو اثنتين دوري سيدات قبل (تحرك حكام طرطوس).

الحكم سيمون السلامة صفر ساحة ممتازة (٦ رابع ممتازة + شباب أولى ٣ + ٣ رابع أولى + ٣ سيدات) هذه الأرقام دخلت في حسابات الميزان.

الحكم محمود إسماعيل أيضاً حكم ٣ مباريات دوري ممتاز عدا المباريات الأقل مستوى.

الحكم علي ضوا كذلك الأمر.

الحكم زين سليم والحكم إبراهيم عبود لا نريد الدخول بحساباتهما لأنها للأسف محزنة، فلا تكليف إلا نادراً.

هنا كحكام نرى أنفسنا بمستوى جيد وتابع حديثه نحن لا نريد عدد مباريات رابع وسيدات وشباب أولى ليقولوا أمام الجميع لقد كلفوا بعدد كافٍ.

علماً أنه قبل استلام هذه اللجنة كان لنا صولات وجولات كثيرة في الدوري الممتاز والجميع يشهد لنا بالكفاءة والنزاهة.

حتى حكم دولي شاطئية ممنوع

خلال السنوات السابقة عملنا جاهدين كمحافظة طرطوس على تفعيل لعبة كرة القدم الشاطئية من أجل الحصول على مقعد دولي لكوننا أصبحنا نعتبر أن مقعداً دولياً بكرة القدم لن تحصل عليه محافظة طرطوس.

وفعلاً نجحنا العام الفائت في الحصول على مقعد بعد جهد مضنٍ من خلال إقامة دوري كرة قدم شاطئية ومراسلة الاتحاد الدولي.

قبل رفع أسماء الحكام الدوليين تواصلت اللجنة التنفيذية في طرطوس ولجنة الحكام الفرعية واللجنة الفنية من أجل المقعد الدولي لكون طرطوس محافظة شاطئية ولكونها الأحق ولكون كل المحافظات لديها حكام دوليون باستثناء طرطوس التي لديها حكمة واحدة دولية فقط.

وكانت الوعود والكلام كلها تشير إلى أن طرطوس تستحق والحكم المرشح يستحق ومن هذا الكلام المعسول.

وعند رفع الأسماء تواصلت لجنة الحكام الرئيسية مع الحكم المرشح وطلبت منه صورة جواز سفر من أجل رفع اسمه فأجاب (بأنه لا يملك جواز سفر وأنه يستطيع استخراج جواز خلال ٢٤ ساعة وكان هنالك عدة أسابيع قبل انتهاء مهلة رفع الأسماء فرد عضو لجنة الحكام الرئيسية بأنه غير ضروري ويكفي الاسم باللغة الإنكليزية).

لنتفاجأ بعد ذلك بحصول حكم من دمشق على المقعد وعند الاستفسار ردت اللجنة بأن الحكم المرشح من طرطوس لا يملك جواز سفر وأن جواز السفر إلزامي فذهب حق محافظة وتعب وجهد محافظة وحكام طرطوس أدراج الرياح وهنا نسأل:

– لماذا قال عضو لجنة الحكام الرئيسية أن جواز السفر غير إلزامي وهو يعلم أنه إلزامي ولماذا بيّت الموضوع؟

– لماذا تحصل محافظة غير ساحلية على مقعد شاطئية وبالمنطق والعقل أن يكون من حصة طرطوس أو اللاذقية؟

– لماذا وعد كل من كان باللجنة الرئيسية طرطوس بالمقعد ولم يوفوا بوعودهم؟

موضوع العمر

من إحدى الحجج التي كانت تبرر بها لجنة الحكام الرئيسية تصرفاتها هي العمر وهذا ما قالته اللجنة أمام حكام طرطوس أثناء دورة الصقل وفي كل لقاء بمعنى (كل حكم تجاوز عمر الـ٣٥ لن يحكم لكونه لن يصبح دولياً والفرصة للشباب)

طبعاً العنوان رنان ولكن دعونا نبحث في هذا العنوان أولاً في التحكيم التقدم في العمر هو خبرة ما دام الحكم جاهزاً بدنياً وللتذكير حكام نهائي كأس العالم غالباً أعمارهم فوق الـ٤٠ لتراكم الخبرة.

ثانياً: إن حجة العمر صحيحة وإن الحكام علي ضوا- مهند محمود- سيمون السلامة- محمود إسماعيل تجاوزوا العمر المطلوب ( تنويه أكبرهم عمره ٣٨ وأصغرهم ٣٤ ) والسؤال الحكام عمار بدور وحسن حسين تحت الـ٣٠ لماذا تم تهميشهم ( طبعاً لم يقولوا المستوى فالميدان وتقارير المقيمين تشهد)، فهذا إن دل على شيء فهو يدل على أن حكام طرطوس هم المقصودون بالتهميش دائماً

ثالثاً نريد من لجنة الحكام أن تخرج وتقول لنا ما مبرر تكليف حكم عمره ٥٢ سنة… في قيادة مباراة براعم.

طبعاً ليس حكماً واحداً وليست مرة واحدة، هل لنا أن نعلم ما الفائدة المرجوة؟ لماذا لم يكلف حكم واعد ليكتسب خبرة في مباريات كهذه؟

نعم هذا الموسم تم تكليف حكام عمرهم فوق الـ٤٨ قيادة الكثير من المباريات.

فقط حكام طرطوس يُحاسبون على العمر.

Exit mobile version