أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح جريمة «إعدام» الشاب الفلسطيني قصي معطان، الذي استشهد خلال اعتداء مجموعة من المستوطنين على قرية برقا شرق رام اللـه مساء أول من أمس الجمعة.
وحسب وكالة «وفا» الفلسطينية، أكد فتوح في تصريح أن هذه الجريمة البشعة التي أدت إلى استشهاد معطان 19 عاماً ما كانت لتحدث لولا تشجيع حكومة الاحتلال الإسرائيلي المستوطنين على قتل الفلسطينيين، والاستيلاء على ممتلكاتهم ومقدساتهم.
وقال فتوح: إن ما تقوم به حكومة الاحتلال العنصرية وتنظيمات المستوطنين الإرهابية من اعتداءات يومية ضد الفلسطينيين، وممتلكاتهم تشكل صفعة قوية للمجتمع الدولي الذي يتجاهل إرهاب سلطات الاحتلال والمستوطنين، ويكتفى بعبارات الإدانة والشجب لجرائم وحشية ذهب ضحيتها المئات من أبناء الشعب الفلسطيني الأبرياء.
وأكد فتوح حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، والدفاع عن أرضه وممتلكاته ومقدساته بكل الوسائل المشروعة التي كفلتها القرارات الدولية.
واعتدى مستوطنون مساء أول من أمس الجمعة بحماية قوات الاحتلال على الفلسطينيين في قرية برقا ما أدى إلى استشهاد الشاب معطان برصاص الاحتلال، وإصابة آخرين بجروح مختلفة، إضافة إلى قيام المستوطنين بإحراق سيارتين وتخريب ممتلكات الفلسطينيين.
على خط مواز، أعلنت الحركة العالمية للدفاع عن أطفال فلسطين أن 37 طفلاً فلسطينياً استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العام الجاري.
ونقلت وكالة «وفا» عن مدير برنامج المساءلة في الحركة عايد أبو قطيش قوله: إن «31 طفلاً استشهدوا في الضفة الغربية و6 في قطاع غزة» لافتاً إلى أن سلطات الاحتلال تواصل اعتقال 160 طفلاً.
وأشار أبو قطيش إلى تصاعد عمليات القتل والاعتقال ضد الأطفال الفلسطينيين بشكل غير مسبوق في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن توفير الحماية لهم ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.