Site icon صحيفة الوطن

هل يقترب تشرين من انتكاسة جديدة؟

عادت المشاكل المادية لتطفو على ضفة نادي تشرين بعد أسبوع من تعيين لجنة تسيير الأمور برئاسة السيد مهدي بدور، رغم التفاؤل الذي رافق التشكيل بعد أسابيع عجاف انتهت باستقالة إدارة الدكتور أمير إسماعيل.

لجنة التسيير ورغم توقيعها لحارس مرمى المنتخب الوطني إبراهيم عالمة والظهير الأيسر عبد اللـه حمود، إلا أن عملاً كبيراً ما زال ينتظرها لتعويض نزيف فرقة الموسم الماضي من لاعبين مؤثرين، وهو ما لم يحصل حتى اليوم مما يزيد المخاوف والشكوك في قدرتها على قيادة النادي لبر الأمان قبل أيام من انطلاقة دورة تشرين الكروية الودية التحضيرية للموسم الجديد.

لا شك في أن الواقع المادي للفريق اللاذقيّ عامل مؤثر في سرعة إبرام الصفقات، فالمفاوضات مع عدد من اللاعبين المميزين موجودة أبرزهم ثائر كروما وخالد المبيض، ولكن حتى اللحظة لم تصل أي منها للمرحلة الأخيرة لضعف السيولة المادية المطلوب دفعها كمقدمات عقود للاعبين الجدد.

من جانب آخر وفي الوقت الذي تسابق الفرق الزمن للتوقيع مع الصفقات المتاحة، تكثر الأحاديث عن اقتراب لاعبين آخرين من مغادرة الفريق بناء على طلب الكادر الفني مثل ميلاد حمد وأحمد بيريش، وهو ما يقلق جمهور تشرين لكون الفريق لا يتحمل نزيفاً على مستوى اللاعبين في ظل صعوبة تعويضهم.

ويبدو جليّاً أن الأيام القادمة ستحدد ملامح موسم بطل الكأس، وهذا مرتبط بقدرة السادة مهدي بدور ومعاوية جعفر وحمدو سلمان على إغلاق ملف التعاقدات بأسرع وقت قبل دخول فترة التحضير النهائية للدوري المزمع انطلاقه في 25 آب الجاري، وإلا فإن دوامة كبيرة لا تحمد عقباها سيدخلها الفريق الأصفر.

Exit mobile version