Site icon صحيفة الوطن

بغداد: أهمية تفكيك مخيم الهول لأنه ينتج الكراهية والتطرف

جدد العراق أمس التأكيد على أهمية تفكيك «مخيم الهول» الواقع شمال شرق سورية والذي تسيطر عليه مليشيات «قوات سورية الديمقراطية– قسد» المرتبطة بالاحتلال الأميركي وتحتجز فيه الآلاف من النازحين وعوائل تنظيم داعش الإرهابي، لأنه مصدر التطرف والكراهية.

وكالة «واع» العراقية نقلت عن المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي في بيان أن الأخير بحث خلال استقباله سفير المملكة المتحدة الجديد في بغداد، ستيفن هيتشن في ملفات مخيم الهول وسنجار ومكافحة المخدرات، وكذلك تعزيز التنسيق بين العراق والمملكة المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب.

وشدد الأعرجي، حسب البيان، على أهمية تفكيك «مخيم الهول» لأنه ينتج الكراهية والتطرف مجدداً التأكيد على أهمية حث المجتمع الدولي على سحب الدول لرعاياها من هذا المخيم.

وأشار إلى أن بريطانيا شريك فيما يسمى «التحالف الدولي» المزعوم لمحاربة داعش، «ومن المهم أن يكون التعاون أيضاً في مجال تبادل المعلومات الأمنية والاستخبارية»، معرباً عن «تطلع العراق لأن يكون هنالك تعاون دولي أو إستراتيجية دولية لمكافحة المخدرات، التي تمثل تحدياً جديداً».

من جانبه أعرب السفير البريطاني وفق البيان عن سعادته بالعمل في العراق، وتطلعه لزيادة مستوى التعاون بين العراق والمملكة المتحدة، وفي مختلف المجالات، ولاسيما التعاون في مجال الأمن السيبراني.

وفي الثاني والعشرين من الشهر الماضي أكد «تحالف الفتح» العراقي وجود توافق عراقي- سوري على تفكيك مخيم الهول.

وقال القيادي في «التحالف» صادق عبد الله: إن «الهول» ليس مجرد مخيم في الأراضي السورية يضم آلاف الأسر بل عبارة عن قنبلة بشرية تهدد أمن منطقة الشرق الأوسط برمتها وخاصة أنه يضم أكثر من 30 ألف نسمة أغلبهم من أسر تنظيم داعش.

وأضاف: إن «المخيم عبارة عن أجندة مخابراتية غربية تدعم أفكاراً متطرفة وهي تهدد الاستقرار»، لافتاً إلى أن «زيارة رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني إلى دمشق واجتماعه بالرئيس بشار الأسد عكسا توافقاً مشتركاً حيال خطر يهدد البلدين».

Exit mobile version