Site icon صحيفة الوطن

متى يصعد الدخان الأبيض في النادي الأحمر … التوقعات كثيرة والملاءة المالية أساس الدخول في الإدارة

تنتظر الجماهير الاتحادية إعلان الإدارة الجديدة بفارغ الصبر وهي تنظر بعين الخوف إلى فرقها التي تنتظرها استحقاقات آسيوية مهمة، من دون أن تكون تلك الفرق بالحد الأدنى من الجهوزية الفنية.

الجماهير الاتحادية وإن كانت تتحدث عن الإدارة والاستحقاق فإنها لا تملك من ناصية القرار إلا الانتظار.

الانتظار تتخذه الجماهير كخيار إجباري بعد تقديم المهندس رصين مرتيني رئيس نادي الاتحاد استقالته المكتوبة إلى اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بحلب والتي بدورها عقدت اجتماعاً طويلاً مع المرتيني بحضور رئيس مكتب الشباب نتج عنه إعطاء الثقة للرئيس المستقيل لتجنيب النادي الفراغ الإداري، ولإعطاء الفرصة للمرتيني الذي قدم للجنة أن أهم أسباب استقالته هي عدم الانسجام مع أعضاء الإدارة، وتحمله العبء الإداري والمالي منفرداً.

كل ما هو متوقع آت

الرئيس المستقيل بدأ عمليات البحث عن الإدارة الجديدة بما يتناسب مع رؤيته للعمل الإداري ولتحمل العبء المالي.

العبء المالي كبير جداً ولاسيما مع التضخم الكبير الحاصل في مطالبات اللاعبين وعقودهم المالية المنتظرة، ومع ثبات المردود المالي الاستثماري والذي تعجز الإدارات المتوالية عن تعديله بما يتناسب مع تغير أسعار الصرف على الأقل حسب أسعار نشرة الصرف الصادرة عن مصرف سورية المركزي.

التوقعات التي تصدر بخصوص الإدارة الجديدة يتلقفها الناس ومتصيدو السوشيال ميديا من أفواه المرشحين المفترضين، ولاسيما من رفض العمل أو رفض (الدفع) لكون الداخل إلى التشكيلة الجديدة لابد أن يكون من أصحاب القلب القوي.

الأسماء المرشحة للإدارة لا تخرج عن الدائرة المقربة من المرتيني وإن كان خيار رجب العلي الداعم الدائم للنادي منذ عدة مواسم قائماً للرجل الذي لا يحسب نفسه على شخصية محددة، ويقدم الدعم المالي للنادي الأحمر منذ عدة مواسم.

جميل طبارة المحامي والقانوني الذي عمل مع العديد من الإدارات خيار مطروح للإدارة وهو الخبير بالعقود والاستثمارات، وكان خياراً دائماً لرؤساء الأندية التي كانت تدخل مع قوائمها.

المهندس محمود عنبر الهادئ والمتزن والذي تقدم باستقالته من الإدارة السابقة لأسباب تمس التفاهم والانسجام، قد تكون عودته من الباب الجديد متاحة لفرض نوع من الديناميكية للعمل الإداري ولاسيما الاستثماري والمنشآتي، هذا إن ابتعد عن كرة القدم وهو الذي ساهم بتأسيس الفريق الذي نافس الموسم الفائت.

الأسماء المطروحة أيضاً قد يكون منها من هو ضمن العمل الحالي (ربا رستم، فراس مصري، شادي حلوة) وتبقى التوقعات توقعات إن تم التفاهم والتوصل لاتفاق نهائي.

ملف كرة السلة

المشاركة في دورة وصل (غرب آسيا) لم تكن خبراً جيداً للإدارة الاتحادية التي كانت ربما تنظر للموسم الجديد على أنه موسم استراحة وإعادة تقييم للعبة بالعموم، وإن كان هناك فضلة مالية فإن التنافس سيكون محسوماً للأهلي الذي لم يغب عن الفاينال فور منذ انطلاقه.

إن استمر فراس المصري بالعمل مع الإدارة الجديدة فربما سيستمر بالعمل بالأسلوب نفسه مع بعض الإصلاحات للأمور التي ظهر فيها الخلل في الموسمين الأخيرين، أما إن جاء علي ديار بكرلي للإدارة كما هو مطروح ولاسيما بعد اعتزاله فإن الأمور ستتغير ولكن من دون اختلافات كثيرة ولاسيما أن الوقت المتاح للبطولة الآسيوية ليس طويلاً والمعروض الفني المحلي ليس كثيراً أيضاً.

وأخيراً

تبقي التوقعات والتسريبات الجماهيرية الاتحادية في دوامة الحيرة والخوف طالما أنه لا جود لتصريحات رسمية أو أخبار موثوقة، وسيبقى الخوف والحذر هما هاجس الجماهير إلى أن يصعد الدخان الأبيض من (واتس أب) فرع حلب حاملاً معه الأسماء الجديدة للإدارة المنتظرة لأهلي حلب.

Exit mobile version