كما جرت العادة في كل سنة من المواسم الماضية، حيث عاش جميع محبي كرة القدم الوثباوية السيناريو المتكرر في كل موسم وهو أن الفريق لا يمتلك النفس الطويل بالصدارة التي يتربع عليها منذ منتصف كل موسم حتى الأسابيع الأخيرة وحينها يهدر اللقب بنزيف للنقاط.
وبعد مخاض عسير وطريق شائك واستقالات وقبول ورفض، أعلنت أخيراً القائمة النهائية المرممة للإدارة وبقيادتها الربان نفسه الدكتور يوسف سلامة وبقاء الكابتن عمر عاتقي وحسان التلاوي والمحامي زهير الجوراني.
أما الإضافات الإدارية الجديدة فهي الآنسة إيمان الصوفي العضو السابق وبقية الأعضاء الأربعة فهم يدخلون المعترك الإداري الرياضي لأول مرة وهم المحامي حسام العلي وسمير الشامي وهما عضوان داعمان حسب التسمية ونص القرار والتاجر نادر نادر مدير فريق شباب الوثبة بالموسم الأخير ومحمد أبو النصر جمران.
وتم اعتماد الكادر المؤلف من اللاعب الدولي السابق مصعب محمد الذي درب عدة أندية آخرها المجد إياباً وكان له بصمة مميزة ويساعده المدرب ابن النادي الذي كان ضمن كادر الكابتن المعسعس منهل كوسا، أما الحراسة فتم استقطاب الحارس الدولي والخبرة المعروفة ومدرب الحراس لبطل آخر نسخة مع الفتوة عرفات الشاهر.
بالنسبة للاعبين فتم التوقيع للحارس أمجد السيد الذي عاد من عقد خارجي لبضع سنوات ومع اللاعبين أسعد الخضر وبهاء قاسم وهادي ملط وصياح النعيم رسمياً وباهوز محمد ورامي عامر اتفاق كامل وأمس السبت التوقيع والأهم التجديد للاعب المهاري والنجم وائل الرفاعي وينتظر قبض الدفعة المرهقة للنادي ليوقع في حين وقع أيضاً من أبناء النادي النجمان بهاء قاروط وثائر الشامي، ومازال الباب مفتوحاً لبعض التعاقدات ومن المنتظر اسم كبير خلال يومين وكل ذلك إضافة لأبناء النادي الشبان وستة أو سبعة لاعبين من عقود الرعاية.
وحسب التصريحات الأخيرة لعدة محطات رسمية ومواقع أكد رئيس النادي الدكتور يوسف أن الأمور جيدة رغم خروج شبه كامل للاعبي النادي بعقود مجزية ومغرية ونادي الوثبة لن يتوقف على أي لاعب وسيبقى رقماً صعباً ضمن الأقوياء بأسمائه الجديدة وسيكون هناك استقرار إداري كما كان وأفضل، وشدد على ثقته المطلقة بالكادر والمدربين مصعب وعرفات، ووعد أنه سيدعم الفريق ضمن التعاقدات بمحترفين من الخارج بحال سارت الأمور على ما يرام.
وبخصوص كرة السلة شدد أنه سيحافظ على أبناء النادي إضافة إلى وجود بعض المحترفين.