Site icon صحيفة الوطن

خلل في توزيع المعونات … محافظ السويداء: اكتشاف تراخيص وهمية لكثير من المشاريع تحصل على مادة الغاز

بين محافظ السويداء بسام بارسيك اكتشاف تراخيص وهمية لكثير من المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر ممن تحصل على مخصصاتها من مادة الغاز وذلك بناء على عمل لجان الكشف عن الاحتياج الحقيقي إضافة إلى وجود عدد هائل من طلبات الإسمنت التي تمت الموافقة عليها من الوحدات الإدارية التي لا تتم متابعتها بعد الحصول على المادة الأمر الذي يمكن أن يشرع عملية التجارة بالمادة وتحويلها إلى السوق السوداء.

بارسيك طالب رؤساء الوحدات الإدارية (خلال اجتماعه برؤساء الوحدات الإدارية ورؤساء اللجان المحلية التي تم تشكيلها لمراقبة الأسعار وما زالت دون تفعيل حقيقي على أرض الواقع) بضرورة معرفة مهامهم وتفعيل دورهم وخاصة أنهم جميعاً قد جرى انتخابهم من أهلهم الذين توسموا بهم أداء واجبهم بالشكل المطلوب.

وأكد المحافظ وجود خلل في توزيع المعونات الأمر الذي دفع إلى الطلب من الوحدات الإدارية وضع قوائم عن طريق المجالس المحلية التي سيتم العمل على اعتمادها مشيراً إلى أنه بالاجتماع الذي انعقد مع ممثلي برنامج الغذاء العالمي وممثلي المحافظة لشؤون الإغاثة والمنظمات وفرع الهلال الأحمر تم الاتفاق على اعتماد لوائح مشتركة للتقييم بين محافظة السويداء وفرع الهلال فيما يتعلق بقائمة المستحقين للسلل الغذائية بعد إجراء التقاطعات اللازمة لبيانات المستفيدين بناء على قوائم الوحدات المعتمدة مطالباً الوحدات الإدارية كافة بضرورة متابعة المشاريع الصغيرة لمعرفة العامل منها أو المتوقف عن العمل للتأكيد على تقرير لجنة تقدير الاحتياج الذي كشف وجود مشاريع متوقفة عن العمل تم توقيف تزويدها بالغاز الأمر الذي أدى إلى وفر بالمادة وحقق عملية الحصول عليها بفترات اقل على ساحة المحافظة

وحول موضوع طلبات الإسمنت شدد المحافظ على ضرورة الكشف من رؤساء الوحدات بعد الحصول على المادة للتأكد من تنفيذ العمل في ظل الكميات المحددة المخصصة للمحافظة أسبوعيا من المادة.

وأكد ضرورة تطوير الاستثمارات وتنمية الموارد الذاتية، موضحاً أن رئيس الوحدة الإدارية مسؤول عن عمل كل ممثلي المؤسسات في وحدته ومنها المياه والاتصالات وغيرها وضمن نقاش إشكاليات ومعوقات عمل رؤساء الوحدات نال واقع المياه النصيب الأكبر لكل النقاشات حيث أشار المحافظ إلى جهود مؤسسة المياه المتسارعة والتي ستثمر وتؤدي إلى تحسن في الوضع المائي، معلناً خطة إستراتيجية لربط مصادر المياه بشبكة واحدة على ساحة المحافظة.

نائب المحافظ وائل جربوع شدد على أهمية الانسجام بين أعضاء الوحدات الإدارية واتخاذ القرارات بعد المداولات والاتفاق بين الجميع لافتاً إلى أن عدم الانسجام أدى في كثير من جوانبه إلى عرقلة عمل الوحدات وانعكس سلباً على الواقع الخدمي لكثير منها.

كما لفت عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات سمير الملحم إلى تقصير عمل كثير من رؤساء الوحدات الإدارية بعدم متابعتهم للواقع الخدمي ضمن وحداتهم رغم تعاون جميع مديري المؤسسات معهم مطالباً بمتابعة مخصصات مراكز الاتصالات وآبار المياه من المحروقات ووصولها وكيفية صرفها لضمان استمرارية التشغيل وتخديم الأهالي.

ولفت إلى مسؤولية الوحدات الإدارية بمتابعة أعمال الترميم للمنازل لأن منح طلبات الإسمنت يجري بناء على الكشف الحسي لتلك الوحدات وعلى مسؤوليتها مطالباً بإنجاز كل رئيس وحدة إدارية لمهامه بطريقة صحيحة وقانونية لضمان تحقيق مطالبه على وجه السرعة.

منسق المنظمات الدولية في لجنة الإغاثة علاء أبو عمار أشار إلى استمرار اللجنة بجمع البيانات الأسرية وصولاً إلى قاعدة بيانات الأقرب إلى الدقة المطلوبة لضمان وصول المساعدات الاغاثية لمستحقيها فعلياً، معلناً أن تركيب أجهزة إنارة الطرقات مستمر وفق خطة يتم العمل بموجبها وصولاً إلى كل الوحدات الإدارية.

مدير مؤسسة المياه وائل الشريطي أجاب عن استفسارات الحضور وأكد أن ملف المياه يحتاج إلى التعاون من الجميع وأن تحسناً واضحاً سيلمسه الأهالي قريباً.

وأكد حل مشكلة تجمع آبار خازمة قبل نهاية الشهر الحالي مع تجهيز بئرين في موقع الدياثة بمعدات جديدة وتجهيز بئر ثالثة في رشيدة إضافة إلى العمل على الاستثمار الأمثل لآبار خربا قبل نهاية العام، كما تحدث عن الخطة الإسعافية التي تتم من خلال تنفيذها صيانة لعشرة مواقع أسبوعياً.

Exit mobile version