Site icon صحيفة الوطن

600 براد ما تزال متوقفة في نصيب.. ومعظم مشكلات السائقين في «الفيزا» وموديل البراد … مصدر في الجمارك لـ«الوطن»: إدخال 100 شاحنة بعد اجتماع مع الجانب الأردني لحل مشكلة البرادات الناقلة للخضر والفواكه

كشف مصدر في جمارك نصيب لـ«الوطن» عن اجتماع حصل نهاية الأسبوع الماضي مع الجانب الأردني لبحث مشكلة الشاحنات والبرادات السورية المتجهة نحو الأراضي الأردنية وتوقف معظمها في معبر نصيب كانت نتائجه إيجابية وتم بناء عليه إدخال نحو 100 شاحنة وبراد فارغة ومختلفة الحمولات يومي الأربعاء والخميس معظمها كانت وجهتها الأسواق الأردنية والعراق وأنه تم طرح عدد من المقترحات لحل مشكلة البرادات السورية التي تنقل الخضر نحو دول الخليج العربي خاصة بعد اشتراط السعودية وتحديدها لتاريخ صنع السيارات (البرادات) المسموح لها بدخول الأراضي السعودية بألا تكون أقل من موديل 2004 ومن هذه المقترحات السماح بدخول برادات أردنية أو خليجية لمعبر نصيب وإجراء مناقلة للخضر من البرادات السورية مقدراً عدد البرادات المحملة بالخضر حالياً في معبر نصيب بحدود 600 براد.

وأوضح رئيس اتحاد غرف الزراعة محمد كشتو أن هناك تحسناً نسبياً في دخول البرادات والخضر نحو الأراضي الأردنية مع بداية الأسبوع الجاري وأن أكثر المشكلات التي تعترض إكمال البرادات السورية طريقها نحو دول الخليج العربي هو عدم توفر (فيزا) لدى سائقي هذه البرادات والشاحنات تسمح لهم بدخول الأراضي السعودية، إضافة لقدم الكثير من البرادات والشاحنات السورية وهو بخلاف ما حددته السعودية، وبين أن القرار نفسه ساهم بخروج وعدم السماح لنحو 2500 براد أردني من أصل 6 آلاف براد كان يمكن التعامل معها وإجراء مناقلة في معبر جابر للخضر والفواكه السورية وبالتالي انخفض عدد البرادات الأردنية المسموح لها بالدخول للأراضي السورية وباتت الأولوية للبرادات المتبقية لنقل وشحن البضائع الأردنية وهو ما أخر عبور البرادات السورية وأدى لحدوث تراكم واختناقات في معبر نصيب.

بينما طلب عدد من مصدري الخضر خلال حديثهم لـ«الوطن» السماح للبرادات الخليجية (خاصة التي تعود لسوريين مقيمين في دول الخليج) بالدخول فارغة لمعبر نصيب وهو ما يحتاج إلى قرار واستثناء لأنه غير مسموح بدخول البرادات فارغة لمعبر نصيب وهو ما يوفر على السوريين عملية المناقلة التي تتم في معبر جابر ويوفر الرسوم الجمركية المفروضة على البرادات السورية العابرة للأراضي الأردنية التــي تقــدر ما بــين 1500 -2000 دولار وتكلفـــة وأجور البراد السوري الناقل للخضر والفواكه لدول الخليج، إذ إن معظم الأجور التي صرح بها الســائقون وصــولاً لدولــة الإمارات العربية هي ما بين 10 -20 ألف درهم وهي كلف عاليــة وتحــد من قدرة المنافسة للبضائع المحلية في الأسواق الخليجية.

بينما قدر كشتو أن موسم الخضر والفواكه مستمر حتى منتصف شهر أيلول المقبل ونحن حالياً في ذروة الإنتاج ولابد من تكثيف التواصل مع الجوار الأردني لضمان انسيابية وصول الخضر والفواكه للأسواق الخليجية وتحقيق منفعة للمزارع السوري بما يحفزه على الإنتاج والاستمرار في الإنتاج في المواسم المقبلة، خاصة أن المنتجات السورية مطلوبة في السوق الخليجية لكن الأهم ضمان وصولها بالجودة ذاتها وعدم تعرضها للتلف خلال عمليات النقل أو المناقلة التي تجري خلال طريقها.

Exit mobile version