Site icon صحيفة الوطن

مع المتقاعدين في تونس

لقد تمت دعوتي ودعوة عدد من الحكام المتقاعدين الموجودين حالياً في تونس وذلك من خلال الحكم الدولي السابق الأستاذ ناجي الجويني الذي تولى الإشراف على التحكيم الكروي في دولة قطر الشقيقة علماً بأنه قد سبق وجوده لسنوات كثيرة وعديدة في قطر والإشراف والتدقيق في التحكيم الكروي هناك وخصوصاً بأنه مقيم حالياً ولمدة طويلة في قطر.

وقد أقيمت الدورة في مدينة طبرقة التي تبتعد عن العاصمة التونسية إلى الشمال خلال ساعتين متتاليتين، كما حاضر بعض المسؤولين التحكيميين المتقاعدين في هذه الدورة التحكيمية، كما كنت واحداً من الذين تمت دعوتهم للمحاضرة في هذه الدورة كحكم دولي سابق.

وهكذا بدأنا في الأسبوع الماضي أداء المحاضرات بين الساعة التاسعة صباحاً حتى الساعة الواحدة ظهراً ليتم الأداء العملي بين الساعة الخامسة مساء حتى الثامنة مساء ليتم بعدها في الساعة التاسعة مساء حتى العاشرة ليلاً من أجل المناقشة والتدقيق في الأداء، علماً بأنه قد تم الحرص على الأداء النظري والعملي لمدة ستة أيام متتالية، وقد حرصت شخصياً مع الأخ العزيز ناجي الجويني وعدد من المحاضرين الدوليين وخصوصاً لتقديم خلاصة أفكارنا.

وقد شعرنا خلال التدقيق في أي مباراة ضرورة احترام اللاعبين المشاركين في المباراة وخصوصاً أنه بحضورنا نحرص على احترام اللاعبين المشاركين من خلال ما نسعى إليه في ضرورة احترام اللاعبين والمشاركين كما كان علينا احترام الحكام المساعدين ولعل من الأهمية ضرورة الحرص على القرار التحكيمي الحكيم الصحيح والعادل.. ولعل الأهم هو إقناع اللاعبين المشاركين من خلال شخصية قوية للتحكيم الواضحة والحيادية، وهذا ما يوجب على حكامنا المسؤولية وضرورة الحرص على أن يكون الحكم صاحب ذكاء وشخصية مؤثرة ومقبولة، خصوصاً عند صدور الإعلان التحكيمي حول إشهار البطاقات الصفراء وحتى الحمراء.

وبعد.. فإن التحكيم في رياضة كرة القدم يجب عليهم دائماً ضرورة اتخاذ القرار الصحيح والعادل والمقنع..!

Exit mobile version