Site icon صحيفة الوطن

رحال لـ«الوطن»: دعم سورية كان جزءاً من عناصر نجاح وصمود المقاومة في آب 2006

أكد مسؤول الإعلام الإلكتروني في حزب الله حسين رحال أنّ «الرابع عشر من آب 2006 شكل عنواناً لمرحلة جديدة للمواجهة بين المقاومة والكيان الإسرائيلي، لجهة بناء معادلة الردع، مشدداً على أن الدعم الكبير الذي قدمه الرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري والحكومة والشعب السوري كان جزءاً من عناصر نجاح وصمود المقاومة».

وقال رحال في تصريح لـ«الوطن» أمس «الشعب اللبناني بات مقتنعاً بجميع طوائفه وانتماءاته أن المقاومة تمثل مظلة عسكرية تحمي الشعب اللبناني وتحمي الدولة، بالتالي صار هناك معنى جديد وقوي للمعادلة الثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، هناك قناعة راسخة عند كل اللبنانيين أن من يمنع الاحتلال الإسرائيلي من العدوان الفعلي على الأراضي اللبنانية هو هذه المعادلة التي في صلبها المقاومة».

وأكد رحال أنّ «حرب تموز أثبتت معادلات جديدة وهي أولاً، سقوط الإستراتيجية العسكرية الأميركية والإسرائيلية التي تقول إن سلاح الجو الحديث والمنظم والقوي جداً قادر على حسم المعارك وهذا ما فعله الأميركيون في يوغسلافيا وأفغانستان والعراق ولكن في لبنان فشل، وهذا أدى إلى تعديل كبير في هذه الإستراتيجية «إخفاق إستراتيجية النصر من الجو» وهذا أمر بالغ الأهمية يعيد إلى القوات البرية المتموضعة بشكل جيد المرونة القادرة على الاختباء والاندفاع والتنظيم وبشيء من الاستقلالية بالحركة والتموين والأمور اللوجستية.

وأضاف: «المعادلة الثانية هي فكرة المدى الحيوي، وأنه لا يمكن للبنان أن ينتصر من دون أن يكون ظهيره العربي مسانداً له، هذا المدى الحيوي هو جزء مهم سواء باستيعاب المهجرين من العدو أم في تأمين الإمدادات المختلفة»، وتابع: «هنا يقع دور سورية وهنا يقع القرار الجريء للرئيس بشار الأسد، الرئيس العربي الذي أدرك أهمية العمق الحيوي لسورية في دعمها المقاومة في العراق أو في لبنان».

وأكد أنه في 2006 شكل الدعم الكبير الذي قدمه الجيش العربي السوري والحكومة السورية والشعب السوري والرئيس العربي الكبير بشار الأسد جزءاً من عناصر النجاح والصمود للمقاومة التي استطاعت الاستفادة من العمق الحيوي لإعطاء قوة معادلة جديدة تقوي سورية ولبنان والأمة العربية ثم بناءً على ذلك تقوي فلسطين والشعب الفلسطيني.

Exit mobile version