ما يلفت النظر في أعمال الاتحاد السوري لكرة القدم مؤخراً نشاطاته المستمرة بإجراء دورات للمدربين والحكام والمقيمين الإداريين ومراقبي المباريات والمنسقين الإعلاميين ومندوبي الأندية بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي أو المكتب التنفيذي ويستثني من جدوله عناصر الجهاز الطبي المرافق للأندية والمنتخبات وكأن هذا الجهاز ليس بأكثر من مسؤولي التجهيزات أهمية.
وإذا طالبنا الاتحاد بالارتقاء بهذا الجهاز يعود باللوم على اتحاد الطب الرياضي الذي يعد المسؤول المباشر عن ذلك، علماً بأن هناك لجنة الطب الرياضي من ضمن لجان الاتحاد وهي برئاسة طبيب عضو اتحاد الكرة واتحاد الكرة هو من يرشح أي مرافق طبي لأي منتخب من دون الرجوع لاتحاد الطب الرياضي.
ولذلك نجد الكثير من المنتفعين يندرجون تحت مسمى معالج فيزيائي أو مدلك ليرافقوا الفرق الرياضية وبعلم الاتحاد وترشيحاته، وعندما يتم الاعتراض من أحد يضعون اللوم على اتحاد الطب الرياضي متناسين عدم اهتمامهم بهذا الاختصاص الحيوي الذي يحتاج للصقل والاهتمام مثل باقي الاختصاصات في عصر ندعي فيه الاحتراف الكروي.