أظهرت إحصائيات نشرها موقع «أرشيف العنف المسلح» الأميركي أن عدد حوادث إطلاق النار الجماعي في الولايات المتحدة العام الجاري يتجاوز مؤشرات السنوات الـ10 الماضية.
ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن الموقع قوله: إنه «خلال الأيام الـ227 من العام الجاري وقع 443 حادثاً لإطلاق النار الجماعي في 41 ولاية ومقاطعة»، موضحاً أنه حتى التاريخ نفسه من العام الماضي تم في البلاد تسجيل 414 حالة إطلاق نار جماعي و19 حادثة قتل جماعي.
ولفت الموقع إلى أنه في عام 2021 تم تسجيل 688 حادثاً لإطلاق النار الجماعي، وهو أكبر مؤشر خلال السنوات الـ10 الماضية، مع الإشارة إلى أنه حتى منتصف آب من العام الجاري تم تسجيل 433 حادث إطلاق نار جماعي و18 حادث قتل جماعي، موضحاً أنه في حال استمرت هذه الحوادث على المستوى الحالي، أي نحو حادثين كل يوم فقد يحدث في البلاد بحلول نهاية العام أكثر من 700 جريمة مماثلة.
وأضاف الموقع: إن العدد السنوي لحوادث إطلاق النار الجماعي تضاعف ثلاث مرات خلال السنوات العشر الأخيرة، مشيراً إلى أن السنوات الثلاث الماضية، في ظل إدارة ديمقراطية بقيادة الرئيس جو بايدن تعد الأسوأ في هذه الإحصائيات، حيث لقي أكثر من 11000 شخص بمن فيهم نحو 1100 طفل ومراهق مصرعهم، خلال العام الحالي بسبب الأسلحة النارية في البلاد.