Site icon صحيفة الوطن

انشقاق مجموعة من ميليشيا «فرقة الحمزة» بريف حلب .. الاحتلال التركي يُوطّن 30 لاجئاً سورياً في تل أبيض المحتلة

مع مواصلة قوات الاحتلال التركي عمليات التغيير الديموغرافي التي تقوم بها في مدينة تل أبيض المحتلة بريف الرقة، انشقت مجموعة من مسلحي ميليشيا «فرقة الحمزة» الموالية لهذا الاحتلال بريف حلب بسبب خلافات مع متزعميها حول مناطق التهريب، وذلك بالتزامن مع مطالبات أهالي القرى التي تسيطر عليها الميليشيا في شمال غرب سورية بخروج الأخيرة منها بسبب الانتهاكات التي ترتكبها بحقهم.
وذكرت وكالة «أنباء آسيا» أمس أن مجموعة من مسلحي «فرقة الحمزة» بريف حلب انشقت بسبب رفض متزعمي «الفرقة» طلب المجموعة استخدام طرقات قرية اليتيم شرق حلب للتهريب إلى مناطق خارج نفوذها.
وأول من أمس، أصيب 4 مسلحين منشقين عن ميليشيا «فرقة الحمزة»، جراء مداهمة مسلحين من الأخيرة لقرية اليتيم قرب بلدة البزاعة شرق حلب، على خلفية تعرض إحدى حواجز «الفرقة» لهجوم من المسلحين المنشقين عنها.
ويطالب سكان المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا «فرقة الحمزة» في شمال غرب سورية، حسب الوكالة، بخروج الميليشيا من قراهم بسبب الانتهاكات التي ترتكبها الأخيرة بحق المواطنين.
وأضافت الوكالة، إن السكان ووجهاء قرية الدغلباش من أبناء عشيرة الموالي، تقدموا منذ أيام، بعريضة ضد «فرقة الحمزة» بسبب الاعتداءات المتكررة، والمضايقات التي يقوم بها مسلحوها من سرقة مواشي وسلب عقارات وتحرش لفظي بالفتيات.
وبيّن سكان ووجهاء القرية في العريضة التي وقّع عليها قرابة الـ27 شخصاً من وجهاء وأعيان المنطقة أسباب طلبهم بالخروج من قطاع الدغلباش، نتيجة للاعتداءات المتكررة على الأهالي وسرقة ممتلكاتهم ومواشيهم وقطع الأشجار، وسرقة الكابلات الكهربائية وحرق أكثر من 7 منازل وسرقة أثاثها.
يأتي ذلك بسبب الاحتقان الشعبي ضد ممارسات الميليشيات المسلحة الموالية للاحتلال التركي في شمال غرب سورية.
بموازاة ذلك، واصلت قوات الاحتلال التركي عمليات التغيير الديموغرافي في المناطق التي تحتلها في شمال شرق سورية، حيث وطّنت 30 لاجئاً سورياً في مدينة تل أبيض المحتلة، ليرتفع بذلك عدد المرحلين إلى المدينة خلال ثلاثة أشهر إلى أكثر من 2500 مرحّل، وذلك حسبما نقلت وكالة «هاوار» الكردية عن مصدر محلي أمس.

Exit mobile version