امتدت على 5 آلاف هكتار في أكبر جزر الكناري … كندا: إخلاء مدينة يلونايف مع استمرار الحرائق المستعرة

أجبرت الحرائق المستعرة منذ أيام في كندا السلطات على إخلاء مدينة يلونايف بالكامل من السكان، على حين تم إعلان حالة الطوارئ في مقاطعة بريتيش كولومبيا غرب كندا التي تهددها النيران أيضاً، وفي السياق ذاته امتدت مساحة الحرائق في جزر الكناري على مساحة خمسة آلاف هكتار.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن رئيس وزراء مقاطعة بريتش كولومبيا الكندية ديفيد إبي قوله: إنه «لا يمكن التكهن بالوضع في الوقت الحاضر»، متوقعاً أياماً صعبة ستمر بها المقاطعة.
جاء ذلك في وقت تحولت عاصمة الأقاليم الشمالية الغربية في كندا إلى «مدينة أشباح»، بعد أن هجرها سكانها الذين يزيد عددهم على 20 ألف نسمة بسبب حريق مدمّر أتى عليها.
وقال مسؤولون في الأقاليم الشمالية الغربية مساء أول من أمس: إن «نحو 19 ألف شخص غادروا يلونايف في أقل من 48 ساعة، مع خروج نحو 15 ألفاً في قوافل و3800 غادروا في رحلات طارئة».
وقال شين طومسون وزير البيئة وتغير المناخ في الإقليم: إن حرائق الغابات مازالت حرجة، وإن الأفراد غير العاملين في حالات الطوارئ الذين بقوا، يعرضون أنفسهم والآخرين للخطر.
وفي وقت سابق، اعتبر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال لقائه السكان الذين تم إخلاء منازلهم في أحد مراكز الإيواء أن كندا تشهد صيفاً صعباً إلى درجة لا تصدق، مبدياً مخاوفه من مرحلة غير مؤكدة ومروعة في وقت يجتاح أكثر من ألف حريق كندا من شرقها إلى غربها حالياً.
وفرضت سلطات بعض المقاطعات الكندية حالات الطوارئ، جراء استمرار الحرائق واحتراق المنازل في بعض المدن، فيما تم إغلاق المجال الجوي لبعض المناطق للمساهمة في جهود مكافحة النيران بواسطة الطائرات.
بموازاة ذلك، أعلنت حكومة جزر الكناري اتساع رقعة حرائق الغابات وامتدادها على 5 آلاف هكتار في جزيرة تينيريفي.
وجاء في بيان صدر عن رئيس الحكومة، فرناندو كلافيخو أمس السبت: «تبلغ مساحة حريق الغابات في تينيريفي 5 آلاف هكتار بمحيط 50 كيلومتراً وأثر الحريق على 10 بلديات».