Site icon صحيفة الوطن

رئيس بلدية عربين: أصحاب الأمبيرات توقفوا عن العمل منذ يومين … ليتر المازوت الأسود بـ15 ألف ليرة وكيلو واط الأمبيرات بـ11 ألفاً ومنتجوها يطالبون بالرفع

ارتفع سعر الليتر من مادة المازوت في السوق السوداء ليصل إلى 15 ألف ليرة لليتر الواحد وذلك إثر رفع الحكومة لأسعار المشتقات النفطية الأسبوع الماضي.

وقال منتجو الأمبيرات في الغوطة الشرقية بأنهم يضطرون لشراء المادة من السوق السوداء على الرغم من أنه مرخص لهم وفقاً لقرار رئيس الحكومة الأخير إلا أنه لا آلية لتزويدهم بمادة المازوت لتشغيل مولدات إنتاج التيار الكهربائي.

رئيس بلدية مدينة عربين راتب شحرور بين لـ«الوطن» أن منتجي كهرباء الأمبيرات قد توقفوا عن العمل منذ يومين وذلك بعد الارتفاع الأخير بأسعار المحروقات مبيناً أنهم يطالبون بتسعيرة 12 ألف ليرة للكيلو واط الساعي من الكهرباء.

ووفقاً لشحرور فإن سعر الكيلوواط ارتفع من 4500 ليصبح 7500 الأسبوع الماضي في حين أنه وصل إلى 11 ألف ليرة بداية الأسبوع مبيناً أن عملية ارتفاع السعر سببها ارتفاع أسعار المادة التي يستخدمونها وهي النفط بعد خلطه مع الزيت مؤكداً أن سعر برميل النفط قارب 4 ملايين ليرة.

ويبين شحرور أنه لا يوجد ما يلزم أصحاب الأمبيرات بالعمل خصوصاً مع ارتفاع أسعار المحروقات وعدم تزويد هذه الأمبيرات بمادة المازوت سواء المدعوم أم الصناعي وبالتالي فهم يسعون لتأمين ما يلزم من السوق السوداء.

وبين شحرور أن أحد الاقتراحات التي يطرحها مولدو الأمبيرات الذين يعملون على مدار الأربع والعشرين ساعة أن يسمح لهم بالتقنين أي أن يتوقفوا عن العمل لمدة 9 ساعات في اليوم حتى يستطيعوا الاستمرار في توليد التيار الكهربائي مبيناً أن المدينة لا يمكنها الاستغناء عن مولدي الأمبيرات الذين يزودون الورش المهنية والصناعية بالتيار الكهربائي.

رئيس بلدية صحنايا فادي شعبان رفض التصريح لـ«الوطن» حول واقع عمل الأمبيرات في بلديته وما يتم اتخاذه من إجراءات في الوقت الذي أصدر فيه المكتب التنفيذي لمدينة جرمانا شروط السماح لمولدي الأمبيرات بالعمل بالمدينة.

عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في ريف دمشق عمران سلاخو أكد أن الآلية المتبعة لتزويد من تم الترخيص له من الوحدة الإدارية هي أن يتقدم بطلب للجنة المحروقات في المحافظة التي ستنظر بالطلب وستقر التزويد من عدمه علماً أن طلبات كثيرة قدمت سابقاً للجنة المحروقات لتزويد أصحابها لكنها قوبلت بالرفض.

وأكد سلاخو أن عملية تزويد المستهلكين بمادة مازوت التدفئة للشتاء القادم بانتظار صدور قرار من الحكومة بذلك والمتوقع في الشهر القادم كاشفاً أن من لم يستلم مخصصاته من مازوت التدفئة عن الشتاء الماضي فقد حقه بها.

وفي السياق ضبطت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى إحدى المحطات في مدينة دوما وجود جهاز لاسلكي بحوزة عامل المضخة تبين أن هذا الجهاز متصل مع دارة بقصد التلاعب بالكميات المسلمة للمواطنين وعليه تم تنظيم الضبوط التموينية اللازمة بمخالفة وجود جهاز لاسلكي بقصد التلاعب بالعدادات وقطع التيار الكهربائي أثناء إجراء عملية المعايرة وعدم وجود سيخ نظامي لقياس خزانات المازوت حيث أحيل المخالف موجوداً إلى القضاء المختص أصولاً.

Exit mobile version