أقامت السفارة الكوبية في سورية حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ 58 لتأسيس العلاقات السورية الكوبية في مقر إقامة السفير بدمشق.
وفي كلمة له، لفت سفير جمهورية كوبا لويس ماريانو فرنانديز رودريغيز إلى أنه في مثل هذا اليوم من عام 1965 بدأ العناق الأخوي بين البلدين واندمجت مصالح البلدين بطريقة يضرب فيها المثل في التعاون والتضامن من أجل الدفاع عن القضايا العادلة لشعوبنا وشعوب الدول الأخرى، ولم تقف المسافة بين دمشق وهافانا عقبة للتحالف بين الشعبين وترسخت أسس علاقات تطورت مع مرور الوقت.
وأشار السفير إلى أن كوبا تعرضت لشتى أنواع الخطط التي حاولت فيها تدمير حكومتها الشرعية وفرض حصار مستمر منذ أكثر من 62 عاماً، كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات أحادية الجانب على سورية، واليوم البلدان يشعران بالتقارب أكثر من أي وقت مضى ويقاومان للحفاظ على استقرار بلديهما، مؤكداً أن كوبا ستظل تقف إلى جانب الشعب السوري الصامد.
مدير إدارة أميركا في وزارة الخارجية والمغتربين السفير خليل بيطار وفي كلمة مماثلة خلال الحفل شدد على الروابط التاريخية التي تجمع البلدين، وقال: «منذ تأسيس العلاقات بين البلدين كانت العلاقات السياسية قوية جداً ونتشارك مع الأشقاء في كوبا في الدفاع عن حرية شعوبنا وكرامتنا واقتصادنا ضد العقوبات القسرية التي يعاني منها البلدان ونأمل أن ترتقي العلاقات الاقتصادية لمستوى العلاقات السياسية التي تجمع بينهما».
حضر الحفل وزراء الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر خليل والصحة حسن غباش، والدولة لشؤون مجلس الشعب أحمد محمد بوسته جي وعدد من كبار ضباط الجيش العربي السوري وعدد من كبار مديري الإدارة في وزارة الخارجية والمغتربين، وعدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة بدمشق وفعاليات اقتصادية واجتماعية.