Site icon صحيفة الوطن

أخطاء اللاعبين السوريين

ما أود الحديث عنه اليوم حول كرة القدم السورية الحالية موضوع الأخطاء والمخالفات التي تم ارتكابها من اللاعبين داخل منطقة الجزاء أو حتى في مكان قريب منها، وذلك لمدى أهميتها وتأثيرها على نتيجة المباراة الرسمية، وعلى هذا الأساس أود القول: إن من أهم الواجبات والمسؤوليات الملقاة على عاتق المسؤولين في أية مباراة رسمية كحكم الساحة وحكمي التماس والحكم المساعد الإضافي ضرورة الحرص على الموقف الجيد إضافة لاتخاذ زاوية رؤية مناسبة ما يستوجب الحرص على التركيز الكلي وعدم الشرود إضافة لضرورة توفر الشجاعة لديهم وتحمل المسؤولية الكاملة وعدم التهرب من اتخاذ القرار المناسب.

وكل هذا يتطلب من الحكام القدرة على التمييز بين أنواع المخالفات وطرق التحايل التي يقوم بها اللاعبون، بالإضافة إلى ضرورة تقدير طبيعة المخالفة المرتكبة سواء كانت إهمالاً أم تهوراً أو حتى استخداماً لقوة مفرطة، وضرورة التمييز والتقييم الصحيح بين مخالفة تتعلق بمنح الفرصة المحققة لتسجيل هدف أو حتى منع أية هجمة واعدة.

ولعل من أبرز أساليب تحمل المسؤولية لكل فرد من أفراد الطاقم التحكيمي الأساسي والاحتياطي ضرورة معرفتهم وشجاعتهم وثقتهم بأنفسهم، وهذا يتطلب منهم كطاقم تحكيمي ضرورة الحرص على ردود فعلهم السريعة، وهذا يتطلب من الحكم الرئيسي ومساعديه ضرورة الحرص على المستوى الصحيح والثابت من أجل تقييم المخالفة المرتكبة حيالها وخصوصاً حول المخالفات التالية بدءاً من السلوك غير الرياضي إضافة لضرورة التمييز بين الإهمال والتهور في ارتكاب المخالفة أو حتى في استخدام القوة المفرطة بقصد الإيذاء بما في ذلك اللعب العنيف والسلوك المشين.

يضاف إلى ما تقدّم ضرورة التمييز بين استراتيجيته المتعمدة وغير المتعمدة، ما يتطلب من الحكام ضرورة معرفتهم بخداع اللاعبين بما في ذلك الأذرع والأكواع خلال اللعب وذلك من خلال التطبيق الصحيح سواء لإتاحة الفرصة أم ارتكاب مخالفاتهم إهمالاً أو تهوراً أو حتى استخداماً للقوة المفرطة.

وبعد.. فهذا ما حرصت على توضيحه حول ضبط الأخطاء والمخالفات سواء داخل منطقة الجزاء أم في مكان قريب منها في كرتنا السورية الحالية.

Exit mobile version