Site icon صحيفة الوطن

رغم صعوبة الظروف.. ظهور مبشّر لأشبال وناشئي الحسكة في أول اختبار ضمن مشروع البناء والتطوير

بيّن رئيس اللجنة الفنية لكرة القدم بالحسكة الكابتن أحمد الصالح، بأنه فور صدور قرار اتحاد الكرة القاضي بإعداد مشروع البناء والتطوير الاتحادي الكروي في منتصف الشهر السابع، من أجل تشكيل منتخبي الحسكة لفئتي الأشبال من مواليد 2010- 2011 والناشئين من مواليد 2008- 2009، تم اعتماد الكوادر الإدارية والفنية على مستوى المحافظة بمدينتي الحسكة والقامشلي، بحيث يتبع لمدينة الحسكة إضافة إلى ريفها كل من بلدتي تل براك وتل تمر، ولمدينة القامشلي كل من بلدات عامودا ورميلان والقحطانية.

تردد

أوضح الصالح في تصريح خاص لـ«الوطن»: أن المشروع مر بعدة مراحل من خلال عمل الكوادر الفنية والتدريبية في انتقاء اللاعبين، إلا أن عملية استمراريته تعطلت، وساد التردد في استكمال المشروع لضعف الإمكانات المادية وعدم توافر الملاعب، وصعوبة التنقّل من الأرياف والمناطق إلى مركزي مدينتي الحسكة والقامشلي، ما أدى إلى توقف المشروع بشكل نهائي، إلى حين صدور قرار اتحاد اللعبة بتغطية كامل نفقات المشروع ومواصلة عملية استمراره.

أعباء

وأضاف رئيس فنية الكرة، أن فترة الانقطاع الطويلة عن الملاعب وتعطّل المشروع عن العمل قبل صدور الموافقة الاتحادية بعملية تغطية نفقاته، أديا إلى فرض أعباء كبيرة على الكوادر الفنية من أجل إعادة تجميع اللاعبين خلال الفترة القصيرة التي لم تتعد الأيام العشرة وإجراء تجمّع محلي مكثّف لها من مرّتين إلى ثلاث مرّات، والتي بدورها ستكون عماد منتخبي المحافظة، والتي ستمثّلها في التجمع الحالي المقام من أجل عملية النظر في مستوى اللاعبين الذين يمثلون منتخبات محافظاتهم في المنافسة الحالية بإشراف اتحاد الكرة، التي انطلقت من الخامس عشر من الشهر الجاري ولغاية الثلاثين منه.

أهمية المستوى

لفت الصالح إلى أن منتخب الحسكة وقع في المجموعة الجنوبية إلى جانب منتخبات دمشق وريفها ودير الزور والقنيطرة ودرعا والسويداء، مبيناً أن منتخب الحسكة خاض إلى الآن أربع مباريات لكل فئة، وفاز في جميعها باستثناء مباراة فئة الناشئين مع منتخب دير الزور، الذي تم الاعتراض عليه للتزوير بأعمار لاعبين اثنين، لدى اللجنة المشرفة من اتحاد اللعبة، فقوبل الاعتراض من اللجنة بأنه ستتم معاقبة الكوادر القائمة على الفئة «موضوع التزوير» وأن النتائج ليست على درجة من الأهمية، لأن الهدف من التجمع ليس لتحديد المراكز بقدر ما تهمه مخرجات المستوى منه، من خلال الاهتمام بالقواعد والتركيز على المهارات التي ستكون عماد منتخباتنا الوطنية.

ثمار

أشار رئيس اللجنة الفنية إلى أنه وعلى الرغم من حالة التردي التي أدت إلى تعطيل استمرارية العمل بالحسكة، ورغم ضيق الظروف فإن منتخبي الناشئين والأشبال قطفا ثمار المشاركة وأن النتائج مبشرة من خلال العروض المقنعة في المباريات، وظهور عملية الانضباط الإداري والتكتيكي خارج وداخل الملاعب، فكانت حصة منتخبات الحسكة اختيار أكثر من خمسة لاعبين لتكون من ضمن مشاريع منتخباتنا عن كل فئة إلى الآن، وأن الأرقام مرشحة للزيادة، لأن التجمع لم ينته بعد ولا يزال أمام الفريقين استحقاقان لاحقان، جرى الأول أمس الأحد وكان أمام منتخب السويداء، والثاني أمام منتخب درعا يوم الأربعاء القادم.

Exit mobile version