أكد معاون المدير العام المكلف تسيير أمور الشركة العامة للنقل الداخلي في دمشق محمد أبو رشيد أن 80 باصاً معطلاً في الشركة سوف يتم عرضها للاستثمار من قبل مستثمرين وذلك في إطار زيادة عدد الباصات على الخطوط العاملة في دمشق، وذلك بأن يكون تصليح الباصات على حساب المستثمر وتأخذ الشركة بدل استثمار.
وفي تصريح لـ«الوطن» لفت أبو رشيد إلى أن هناك في الشركة حالياً 120 باصاً يتم تسيير ما بين 100 إلى 110 باصات منها على الخطوط.
ولفت إلى وجود 250 باصاً تابعة للشركات الخاصة تشكل رديفاً مهماً في تخفيف الضغط على الخطوط العاملة وهي تحل أزمة كبيرة في هذا الموضوع.
وأكد أبو رشيد عدم وجود معاناة فيما يتعلق بموضوع تأمين المحروقات للشركة فلها الأولوية في ذلك، لافتاً إلى أن طلبات الشركة مؤمنة ومستجابة بشكل سريع ولا يوجد نقص في المادة، مؤكداً أن للشركة محطة وقود خاصة بها، إضافة إلى أن الزيت مؤمن من شركة «محروقات»، وبالتالي فإن الأمور ممتازة ولا يوجد أي صعوبات في هذا الموضوع.
وفيما يتعلق بالجباة الذين يرافقون السائق أوضح أن بعضهم موظفون من الشركة وتم تكليفهم إضافيا بمرافقة السائق لهذا الغرض أو أحياناً يكون هناك سائق ليس لديه باص فيتم تكليفه بمرافقة السائق لمساعدته، مؤكداً أن الهدف من وجود الجابي هو تسهيل العمل باعتبار أنه من الممكن أن بعض الركاب يصعدون من الباب الخلفي ومن دون أن يحاسبوا السائق بأجرة النقل ولذلك فإن وجود الشخص المساعد يسهل كثيراً على السائق جباية أجرة النقل.
وفيما يتعلق بموضوع الازدحام على خطوط الدوار الجنوبي أشار أبو رشيد إلى أن هناك 17 باصاً وهو خط مهم وحيوي وله تفريعاته، مشيراً إلى أن قسماً من باصاته يتم تحويلها للتخفيف من معاناة الخطوط الأخرى في بعض مناطق ريف دمشق مثل حرستا ومخيم الوافدين وعدرا العمالية وذلك لنقل الركاب من كراج العباسيين إلى هذه المناطق وذلك بالتنسيق مع شرطة المرور.
وأشار إلى أنه يتم نقل بعض باصات خط الدوار الجنوبي إلى خطوط أخرى لتخفيف الازدحام عليها، مضيفاً: أحياناً يتم نقل باصات إلى خط جديدة عرطوز وأحياناً يتم نقل أخرى إلى شارع الثورة وذلك لتخفيف الازدحام على هذا الخط.
وأشار إلى أنه سوف يتم تخصيص ثلاثة خطوط أساسية بالباصات لنقل الطلاب إلى جامعاتهم وهي خطوط ضاحية قدسيا وقطنا والتل إلى كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية «الهمك»، موضحاً أنه سوف يتم تخصيص باص في كل خط صباحاً وآخر مساء أي سفرتين يومياً على مدار العام الدراسي.