Site icon صحيفة الوطن

قوارض وكلاب شاردة في شوارع حمص … مدير النظافة لـ«الوطن»: 90 بالمئة من شوارع المدينة باتت مفتوحة

اشتكى عدد من أهالي عدة أحياء بمدينة حمص لـ«الوطن» من تراكم الأنقاض في بعض شوارع أحيائهم وعدم ترحيلها من مجلس مدينة حمص، ما يتسبب بانتشار للقوارض والحشرات والكلاب الشاردة.

من جانبه بين مدير النظافة في مجلس مدينة حمص عماد الصالح لـ«الوطن» أن النسبة الأكبر من الأنقاض التي كانت موجودة في أحياء المدينة تم ترحيلها، بحيث تم ترحيل ما يزيد على 90 بالمئة من الأنقاض من مختلف أحياء المدينة منذ البدء بعملية ترحيل الأنقاض في عام 2017 بعد خروج المسلحين من المدينة وحتى تاريخه، لافتاً إلى أن كميات الأنقاض المرحلة من مختلف أنحاء المدينة تجاوزت مليون متر مكعب لغايته ولم يتبق سوى نحو 200 ألف متر مكعب منها في بعض الأحياء.

وأكد الصالح أن خطة مجلس المدينة تقتضي ترحيل الأنقاض من الشوارع الأشد ضرورة والمسببة لإعاقة حركة الأهالي ومن الأحياء التي تشهد عودة للسكان، كاشفاً عن أن ما يزيد على 90 بالمئة من شوارع المدينة باتت مفتوحة ولا توجد فيها أنقاض، وأنه في حال وجدت الأنقاض تكون نتيجة أعمال الترميم والصيانة من المواطنين لمنازلهم، مشيراً إلى أن 10 بالمئة من تلك الشوارع التي ما زالت مغلقة فمعظمها مغلقة بحواجز بيتونية لاعتبارات لوجستية وأمنية، والبعض القليل من تلك الشوارع مغلقة بالأنقاض إلا أن هذه الشوارع تكون على أطراف المدينة ولا تعيق الحركة المرورية.

وأوضح الصالح: أنه بالنسبة لبعض أحياء المدينة كالسبيل وجورة الشياح والخالدية والقرابيص وكرم شمشم والوعر والقصور ووادي السايح وكرم الزيتون والبياضة، فهذه الأحياء تعتبر أحياء مولدة للأنقاض لأنها تشهد عودة للسكان وبالتالي قيام الأهالي العائدين إلى منازلهم بأعمال التنظيف والترميم والصيانة والأنقاض الموجودة هي أنقاض متراكمة من مخلفات المنازل وعمليات الترميم، مشيراً إلى أنه يتم تجميع هذه الأنقاض المولدة في تلك الأحياء تحت إشراف مديرية النظافة ولجان الأحياء في نقاط معينة في كل حي بحيث لا تشكل إعاقة مرورية ليتم ترحيلها لاحقاً من آليات مجلس المدينة.

وكشف الصالح عن رصد مبلغ 400 مليون ليرة سورية من وزارة الإدارة المحلية كإعانة لإجراء عقود لترحيل الأنقاض من أحياء كرم الزيتون وكرم شمشم والسبيل وجب الجندي ووادي السايح، مبيناً أنه تم دراسة عقد لترحيل 30 ألف متر مكعب من الأنقاض من تلك الأحياء وحالياً العقد قيد الإعلان ومن المتوقع المباشرة به في الربع الأخير من العام الجاري.

ولفت الصالح إلى أنه يوجد ورشة في مجلس مدينة حمص لترحيل الأنقاض ستعمل بالتوازي مع العقد لترحيل أكبر كمية ممكنة من الأنقاض، مشيراً إلى وجود كميات كبيرة من الأنقاض تقدر بنحو 40 ألف متر مكعب في حي كرم الزيتون و20 ألف متر مكعب في حي دير بعلبة الجنوبي لم يتم ترحيلها بعد لأنها على أطراف الحيين ولا تعيق دخول الأهالي إليهما ولا تشكل أي عقبة أو ضرر.

وفي ختام حديثه بين الصالح أنه تم ترحيل الأنقاض سابقاً إلى عدة مواقع ومكبات ومطامر منها حفرة الاستبدال على شارع الستين وقد امتلأت هذه الحفرة بشكل كامل وأغلقت وحفرة تل النصر وامتلأت وأغلقت أيضاً، ويتم حالياً ترحيل الأنقاض إلى حفرة الشؤون الفنية بحي الوعر ومكب خربة التين للأنقاض.

Exit mobile version