Site icon صحيفة الوطن

سلة الوحدة تعيد ترتيب أوراقها وتتعاقد مع الحموي وتسعى لتسديد مستحقات اللاعبين

تمكنت سلة رجال نادي الوحدة من الظفر بلقب بطولة الدوري للمرة العاشرة في تاريخها وقدم الفريق مستويات كانت الأفضل بين كل الأندية وظهر بمستوى متصاعد وخاصة بعد تولي قيادة دفة الفريق المدرب اللبناني مروان خليل الذي سرعان ما بدت لمساته واضحة على أداء الفريق فردياً وجماعياً، فظهرت حالة من التناغم والانسجام بين جميع اللاعبين وحقق الفريق معادلة النتيجة والأداء استحق في نهايتها خطف لقب بطولة الدوري بعدما سجل ثلاثة انتصارات على نادي أهلي حلب في الدور النهائي، وهذا الفوز وضع الفريق أمام مسؤولية كبيرة لأنه سيمثلنا في دوري غرب آسيا (وصل).

تجديد الثقة

سارعت الإدارة بعد هذا الإنجاز إلى تجديد ثقتها بالمدرب اللبناني مروان خليل وجددت عقده لثلاث سنوات قادمة في خطوة وصفها الكثيرون بالإيجابية بعدما ظهرت لمساته التدريبية على أداء الفريق بشكل عام.

تشكيل جديد

نجحت الإدارة في إعادة ترتيب أوراق الفريق قبل دخوله في معترك مباريات دوري غرب آسيا (وصل) والدوري المحلي، وتم تشكيل الكادر الفني والإداري للموسم الجديد، بحيث تولى المدرب اللبناني مروان خليل رئاسة الجهاز الفني، ويساعده مواطنه المدرب المساعد ميكايل ميكائيليان، والوطني يوسف المناع كمدرب مساعد ثان.

ويحيى ثابت إدارياً، ومهند سعدية معالجاً فيزيائياً، ومحمد أبو حشيش مسؤول التجهيزات.

صفقة ناجحة

وكسبت الإدارة خبرة لاعب منتخبنا الوطني العملاق عبد الوهاب الحموي وتعاقدت معه لموسمين قادمين في صفقة تعتبر الأقوى حتى الآن هذا الموسم، وسيضيف الحموي قوة إضافية للفريق في الشقين الدفاعي والهجومي وسبق له أن لعب لعدة أندية ابتداء من نادي الكرامة ومروراً بسلة الجيش وانتهاء بفريق أهلي حلب.

التزامات مالية

لم يتقاض لاعبو الوحدة حتى كتابة هذه السطور جميع مستحقاتهم المالية عن الموسم المنصرم، وباتوا على أبواب موسم جديد ولم يروا أي شيء جديد، لكن الإدارة تسعى جاهدة لتأمين كل المناخات التحضيرية المناسبة للفريق قبل دخوله معترك مباريات دوري غرب آسيا(وصل) الذي من المقرر أن ينطلق أواخر الشهر الجاري، لذلك ستسدد الإدارة كامل مستحقات اللاعبين من دون أي تأخير قبل بدء الدوري المقبل.

فسخ عقد غير لائق

أصدرت الإدارة قبل أشهر قليلة قراراً يقضي بفسخ عقد كابتن الفريق علاء إدلبي في طريقة لا تمت للاحتراف بصلة، وهو من اللاعبين الأكثر التزاماً وإخلاصاً لتلقي عليه تبعات الفوضى التي مارستها إدارة النادي بعد وقوعها في عجز مالي حاد تسبب بانقطاع رواتب اللاعبين لعدة شهور ما انعكس على تفرغهم لتدريباتهم.

فبعد البحث اكتشفت إدارة النادي أن سبب الخسارات المتكررة وتراجع أداء الفريق وعدم تسجيل اللاعب الأجنبي وقتها وعدم تسديد الرواتب وتراجع انضباط اللاعبين والمشاركة في بطولة دبي من دون سبب أو غاية وصرف الملايين على بطولة ترفيهية بدل دفع الرواتب وربما ثقب الأوزون وفيروس كورونا كل ذلك تسبب به اللاعب علاء إدلبي.

في قرار يعكس مقدار عجز الإدارة عن علاج المرض وعن إيجاد حلول للمصائب التي حلت بالنادي نتيجة الجهل الإداري، فكيف سيقتنع الجمهور أن اللاعب علاء إدلبي هو من حال دون صرف الرواتب أو أنه السبب في امتناع اللاعبين عن التدريبات بسبب عدم قبضهم مستحقاتهم أو أنه من حرم الفريق من التحاق اللاعب الأجنبي، وهل ستنطلي سيناريوهات الإدارة على السذج بأن تجعل من عقوبة الإدلبي وإقصائه علاجاً لأمراضها الإدارية المستعصية وهو الذي أخلص في صفوف النادي لمدة تزيد على العشرين عاماً كان خلالها مثالاً للالتزام والوفاء.

عموماً قضية هذا اللاعب باتت بين أيدي اتحاد السلة الساعي لتأمين حقوق جميع اللاعبين حسب ما تقتضيه الأنظمة والقوانين المعمول بها في نظام الاحتراف، فهل ستسرع الإدارة لتسديد حقوق اللاعب أم ستبقى قضيته معلقة بين قوانين الاتحاد وأمزجة البعض في إدارة النادي.

Exit mobile version