Site icon صحيفة الوطن

عقب استطلاع طيران الاحتلال الشريط الحدودي بين سورية والعراق … أمني عراقي: رتل أميركي كبير مدعوم بمرتزقة سوريين يتحرك من التنف باتجاه القائم

مع قيام طيران الاحتلال الأميركي الحربي والمسير عمليات استطلاع جوي على طول الشريط الحدودي بين سورية والعراق، كشف مصدر أمني عراقي، أن رتلاً عسكرياً أميركياً مسنوداً بقوة من المرتزقة السوريين تحرك من منفذ التنف السوري باتجاه منفذ القائم غرب الأنبار.
ونقلت وكالة «المعلومة» أمس عن مصدر أمني عراقي، أن طيران الاحتلال الأميركي أجرى عمليات استطلاع جوي غير مسبوقة على مناطق الشريط الحدودي مع سورية غربي محافظة الأنبار العراقية.
وقال المصدر: إن «مناطق الشريط الحدودي مع سورية غربي الأنبار، شهدت عمليات استطلاع جوي للطيران الأميركي الحربي والمسير وسط معلومات تفيد بتقدم مرتزقة من سورية مدعومين من أميركا (في إشارة إلى ميليشيات قوات سورية الديمقراطية- قسد) صوب منطقة البوكمال القريبة من منفذ قضاء القائم الحدودي مع سورية غربي الأنبار».
وأضاف المصدر، أن تحليق الطائرات الأميركية تركز على مناطق منفذ القائم باتجاه مناطق العمق السوري، حيث سمع دوي انفجار يعتقد أنه قصف جوي للطيران الأميركي».
وأوضح، أن القوات الأمنية العراقية المتمركزة في المناطق المستهدفة ليس لديها أي معلومات عن دواعي عمليات الاستطلاع كون تلك المناطق آمنة ومستقرة ولم تشهد أي خرق أمني، مؤكداً «استقرار الأوضاع الأمنية في عموم مدن الأنبار».
يشار إلى أن عمليات الاستطلاع الجوي للطيران الأميركي في المناطق الغربية ازدادت بشكل كبير بالتزامن مع تحركات مريبة لقوات الاحتلال الأميركية داخل مناطق العمق السوري.
بموازاة ذلك، زعم السكرتير الصحفي لـــ«البنتاغون» بات رايدر خلال مؤتمر صحفي أن الطائرات المقاتلة الروسية اقتربت من طائرات مقاتلة أميركية من طراز F-35 وطائرات أخرى تابعة لما يسمى «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن بذريعة محاربة الإرهاب، فوق سورية في سبع مناسبات خلال شهر آب الماضي، وحلّقت في عدة حالات على مسافة 1000 قدم»! وذلك حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة أمس.
وادعى رايدر أن «تصرفات الطائرات الروسية كانت غير آمنة وغير مهنية»! مضيفاً إن المقاتلات الروسية «حلقت في مناورات عدوانية، كان العديد منها على مسافة 1000 قدم، كان آخرها في 25 آب الماضي»، وزعم رايدر، أن الممارسات الروسية «تنتهك القيود التي تم الاتفاق عليها مسبقاً بين البلدين، وتزيد من خطر سوء التقدير، ولا تعكس السلوك المتوقع من قوة جوية محترفة، داعياً روسيا إلى ما سماه «وقف هذه الممارسات المتهورة».
وتزايدت مؤخراً وتيرة الاحتكاكات الجوية بين القوات الروسية وقوات الاحتلال الأميركية وسط تحذيرات من اندلاع مواجهة مباشرة.
وسبق أن تحدث الرئيس الروسي فلاديمير عن التصعيد المحتمل بعد هذه الاحتكاكات وقال: «نحن جاهزون دائماً لأي سيناريو، لكن لا أحد يريد ذلك، مضيفاً: إن «موسكو لا تسعى إلى صدام مباشر بين الجيش الروسي وقوات حلف شمال الأطلسي، لكن إذا أراد أحد ذلك، فإن روسيا مستعدة له».

Exit mobile version