رغم بدء العام الدراسي لم تفتتح صالات فرع «السورية للتجارة» في السويداء لبيع مستلزمات العملية الدراسية من قرطاسية وحقائب واللباس المدرسي حتى اللحظة.
وتساءل الكثير من الأهالي عن سبب التأخير في البدء بعمليات البيع حتى تاريخه وإلى متى سيبقى العمل متوقفاً ضمن صالاتها؟! مؤكدين أهمية ذلك في ضوء فارق الأسعار بينها وبين الأسواق بحسب ما جرى تأكيده وخاصة أن أسعار بعض الأنواع من الحقائب لا يتجاوز 50 ألف ليرة في حين تصل مثيلاتها في الأسواق إلى 100 ألف على أقل تقدير.
كما أكد البعض أن التأخير في فتح الصالات لبيع القرطاسية سيحتم بالضرورة إلى التوجه للأسواق رغم فرق الأسعار وذلك بناء على مطالب العملية التدريسية، متساءلين إلى متى تنتظر السورية للتجارة حتى تبدأ بعمليات البيع؟ مشيرين إلى أن أي فارق بأسعار القرطاسية يمكنه أن يشكل وفراً وخاصة أن مستلزمات العام الدراسي لأي طالب لا تتوقف عند القرطاسية والحقيبة، حيث يحتاج كل طالب على أقل تقدير إلى بنطال وحذاء وقميص فتصبح تكلفة البدء بالعام الدراسي لكل طالب باهظة، وبحسبة بسيطة يمكن أن تتراوح بين 600 ومليون ليرة بحسب النوعية.
مدير فرع السورية للتجارة في السويداء حسن أبو عمار أوضح لـ«الوطن» أن سبب التأخير في عمليات بيع القرطاسية ومستلزمات العملية الدراسية إنما يعود إلى التأخير في عملية إعادة التسعير للمواد الموجودة سابقاً ضمن الصالات بحسب توجيهات الإدارة العامة، والذي جرى رفعه بنسبة 40 بالمئة وفقاً لأسعار التكلفة.
وأكد وصول كميات جديدة كذلك من تلك المستلزمات وسيتم فتح صالات السورية للتجارة تباعاً بدءاً من صالة المزرعة إلى صالتي 8 آذار و7 نيسان بعد الانتهاء مباشرة من إعادة التسعير.