توجه أمس نحو 350873 تلميذاً وتلميذة وطالباً وطالبة إلى مدارس محافظة حماة للبدء بالعام الدراسي الجديد.
وبيَّن مدير التربية في حماة يحيى منجد لـ«الوطن» أنه تم توفير الكتب المدرسية حيث تباشر المكتبات في المدارس وبالتزامن مع بدء دوام الإداريين استلام الكتب من المستودعات، بالتواصل مع فرع حماة للكتب المدرسية لتبدأ عملية التسليم فيها تدريجياُ مع دوام الطلاب.
ولفت إلى أن المديرية جهزت البنية التحتية وأنهت عمليات الصيانة وزودت المدارس بكل احتياجاتها قبل بدء العام الدراسي.
وتسهيلاً لإجراءات تسجيل طلاب الصف الأول الثانوي في اختصاصات التعليم المهني والتقني، أحدثت المديرية مراكز لتسجيل طلاب الأول الثانوي بهدف توفير الوقت والجهد للطلاب وأولياء الأمور، ونفذت برنامج تعويض الفاقد التعليمي وفق خطة زمنية مدروسة، إضافة إلى مجموعة من الدورات للمعلمين والمدرسين بما يرفع الأداء والكفاءة ويسهم في مواكبة المستجدات وينعكس إيجاباً على العملية التعليمية وتحقيق الهدف التربوي المنشود.
وفي جانب الأبنية المدرسية ذكر منجد أنه تم إجراء صيانة طارئة وخفيفة لـ663 مدرسة من مدارس محافظة حماة، كما تمت بالتعاون مع المنظمات الدولية صيانة نحو 69 مدرسة ما بين منفذ وقيد الدراسة حيث تمت الصيانة حسب وضع كل مدرسة منها، وصيانة لدورات المياه وأضرار الزلزال وصيانات مختلفة لمرافق البناء المدرسي، ويوجد حالياً مقترح لصيانة عدد من المدارس حسب خطة كل منطقة.
ولفت إلى وجود 10 مدارس تحتاج إلى صيانة كاملة وهي قيد الكشف والدراسة.
وفي مجال التعليم الثانوي يبلغ عدد الثانويات 223 ثانوية بينما يبلغ عدد الطلاب في المرحلة الثانوية نحو 40330 طالباً وطالبة، وعدد المدرسين 5256 مدرساً ومدرسة من مختلف الاختصاصات.
وفي التعليم الأساسي قال منجد: عدد التلاميذ 310534 تلميذاً وتلميذة من الصف الأول وحتى التاسع، بينما بلغ عدد المدارس 1162 مدرسة وعدد معلمي الصف 5531 وعدد المدرسين المساعدين 2437.
وحول التعليم المهني قال منجد: توجد في محافظة حماة 47 ثانوية مهنية إضافة إلى الثانويات المشتركة بين التعليم الصناعي والتجاري والنسوي، كما توجد 5 معاهد 3 منها صناعية ومعهد تجاري ومعهد للاقتصاد المنزلي.
ولفت إلى أن عدد المدارس الخاصة 20 وعدد رياض الأطفال 164 والمخابر اللغوية 41، وهنا لابد من الإشارة إلى افتتاح عدد من المدارس الافتراضية لمواكبة التطور العلمي حيث لوحظ أن هناك إقبالاً على التسجيل في هذه المدارس من أبناء الوطن في المغترب والحرص على دراسة المنهاج السوري.
وفي مجال التربية الرياضية بيَّن منجد أنه تم استلام طلبات النقل وطلبات التدريس من خارج الملاك ليتم التكليف حسب الشاغر، وخلال العطلة الصيفية تم تنفيذ العديد من الدورات للمكلفين من خارج الملاك وتحضير جدول البطولات المدرسية وفق خطة وزارة التربية.
أما في مجال الشؤون الإدارية فقد تم التعاقد مع عدد من المواطنين بصفة مستخدم لسد الشواغر في المدارس نظراً للحاجة الماسة لهم لتخديم العملية التعليمية.